وزير الداخلية الفرنسي في تركيا لبحث التنسيق بين استخبارات البلدين

وزير الداخلية الفرنسي يصل إلى تركيا بعد أيام مما اعتبر "سوء فهم دبلوماسياً أمنياً" أدى إلى فشل باريس في إلقاء القبض على ثلاثة فرنسيين تقول المعلومات إنهم كانوا يقاتلون في سوريا.

باريس تحدثت عن "ثواقص وخلل كبير" في التعاون الاستخباري مع أنقرة
وصل وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الجمعة إلى أنقرة لإجراء محادثات مع نظيره التركي أفكان علاء بهدف "تحسين التواصل" بين أجهزة الاستخبارات في البلدين في مجال محاربة الجماعات المتطرفة.

وقال كانوزف بعيد وصوله إلى أنقرة إن "التطورات في الساعات الثماني والأربعين  المنصرمة ناجمة عن خلل في الاتصالات بين أجهزتنا" مضيفاً أنه "يجب اتخاذ خطوات من أجل تحسين هذه الاتصالات". وقال كازونوف إنه سيقدم اقتراحات لنظيره التركي في هذا السياق.

زيارة كازونوف تأتي بعد فشل باريس في اعتقال ثلاثة "جهاديين" كانوا يقاتلون في سوريا قادمين من تركيا نتيجة تغيير رحلتهم إلى مطار مارسيليا بدل مطار أورلي في العاصمة دون أن تبلغ السلطات التركية نظيرتها الفرنسية بذلك. وبحسب المعلومات فإن الثلاثة عادوا وسلموا أنفسهم.  
وكانت السلطات التركية أوقفت هؤلاءأواخر آب/ أغسطس بعد إقامتهم لعدة شهور في سوريا، حيث وضعتهم قيد الاحتجاز الإداري بتهمة "الإقامة غير القانونية في تركيا" قبل أن تطردهم.

وأشارت الحكومة الفرنسية إلى مسؤولية تركيا في الحادث. كما ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بوجود "نواقص" في حين أشار وزير الدفاع جان إيف لو دريان الى "خلل كبير مرده إلى حد كبير صعوبات في غياب تعاون جيد مع أجهزة الاستخبارات التركية". 

اخترنا لك