لبنان: تظاهرة مؤيدة لداعش في عرسال

لا تزال منطقة عرسال وجرودها شرق لبنان، في دائرة التوتر ولاسيما أن الجماعات الإرهابية لا تزال تخطف نحو 30 عسكرياً لبنانياً وسط تعثر المفاوضات لإطلاقهم، في ظل استمرار مسلسل الاعتداءات على الجيش في شمال البلاد.

لا جديد في ملف التفاوض لإطلاق العسكريين المخطوفين في ظل اعتداءات على الجيش في الشمال
إنها بلدة عرسال شرق لبنان على الحدود السورية، نقل النموذج السوري إلى عرسال عبر حراك يحاكي ما كانت تشهده بلدات سورية، ورفع علم داعش، يشكل تحولاً يزيد الهواجس اللبنانية خصوصاً أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أعلن أن عرسال مدينة محتلة.

فعرسال وجرودها على الحدود السورية باتت تشكل الملاذ الأخير للمسلحين من داعش والنصرة، فالجماعات الإرهابية التي هاجمت الجيش في عرسال خطفت نحو 30 عسكرياً منذ مطلع آب/اغسطس الفائت، وقتلت ثلاثة منهم.

فيما تتكرر الاعتداءات على الجيش اللبناني شمال البلاد وسط انتقادات للقيادة العسكرية توجهها جهات دينية وسياسية مناهضة لدمشق.

بلدة عرسال تحتضن عشرات آلوف النازحين في الوقت الذي تؤكد فيه قيادة الجيش اللبناني تغلغل العشرات من مسلحي التنظيمات الإرهابية داخل مخيماتهم، وتعمل على ملاحقتهم وتوقيفهم.

أما قضية العسكريين المخطوفين فلم تشهد أي انفراجات بعد، عدا أن تركيا أبلغت لبنان عدم قدرتها على التفاوض مع الخاطفين، في الوقت الذي لا تزال تنتظر فيه بيروت موفداً قطرياً للتفاوض مع الخاطفين.

أما أهالي المخطوفين فلا يجدون سبيلاً إلا قطع الطرق في لبنان للضغط على الحكومة للإسراع في إنهاء قضية أبنائهم.

اخترنا لك