روحاني: استراتيجية التحالف ضد "داعش" خاطئة وهدفها تعزيز وجودها في المنطقة
روحاني يؤكد على أهمية علاقات بلاده مع ألمانيا خلال استقباله وزير الخارجية الألماني ويؤكد على ضرورة التوصل لاتفاق بشأن برنامج بلاده النووي ويشير إلى أن أي تأخير في التوصل لاتفاق سيعقد أمن واقتصاد الجميع ويعتبر أن الاستراتيجية التي يتبعها التحالف لضرب داعش خاطئة وهدفها تعزيز وجود هذا التحالف في المنطقة.
-
المصدر: وكالات
- 26 أيلول 2014
روحاني: أي تأخير في التوصل إلى اتفاق حول نووي ايران سيزيد التعقيدات على اقتصاد وأمن الجميع
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أهمية العلاقات بين بلاده وألمانيا معرباً
عن الأمل في تعزيزها. جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية الالماني فرانك
فالتر شتاينماير الذي أكد بدوره أن "القوى الست العالمية لم تكن قريبة في أي وقت
مضى من إبرام اتفاق مع إيران مثلما هي الآن لانهاء النزاع النووي على نحو حاسم".
وقال روحاني في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
إن بلاده "ستواصل المفاوضات مع الدول الغربية للتوصل إلى اتفاق على برنامجها النووي"،
لافتاً إلى أن "أي تأخير في التوصل إلى اتفاق حول نووي ايران سيزيد التعقيدات
على اقتصاد وأمن الجميع".
وقال الرئيس الايراني "نحن مصممون على مواصلة التفاوض بحسن نية لكن
من دون مطالب مفرطة من جهة الغربيين".
أما في ملف الحرب على الارهاب وداعش فقال روحاني إن "دولاً واجهزة
استخبارات دعمت عنف المتطرفين في منطقة الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن "أجهزة
استخبارات معينة وضعت الأسلحة في أيدي المتطرفين الذين لا يميزون ولا يوفرون أحداً
في المنطقة".
ورأى روحاني أن "الحل الأمثل لهذا المأزق يأتي من دول المنطقة بدعم
دولي لا من الخارج"، معتبراً أن "الاستراتيجية التي يتبعها التحالف الدولي
ضد داعش خاطئة وتقودها دول تسعى لتعزيز وجودها في المنطقة".