توزع القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأبرز قواعدها العسكرية

مع تصاعد الحديث عن نية واشنطن إرسال مزيدٍ من القوات إلى العراق نلقي الضوء على الوجود الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، وأبرز القواعد العسكرية التي تنطلق منها الطائرات الأميركية لقصف داعش في سوريا والعراق.

توزع القوات الأميركية في الشرق الأوسط
في الحرب المفتوحة على تنظيم "داعش"، كما أسماها الرئيس الأميركي باراك أوباما تتكل أميركا على عديد عسكري وبشري متمركز في الشرق الأوسط.
يبلغ عدد العسكريين الأميركيين المنتشرين في الشرق الأوسط نحو 35 ألفاً، 15 ألفاً في الكويت و7500 في قطر و6000 في البحرين و5000 في الإمارات وألف في الأردن. قريباً ستنشر أميركا في العراق 1600 عسكري من ضمنهم 475 مستشاراً إضافياً أرسلهم أوباما في أيلول/سبتمبر الحالي، وهناك قرابة 600 عسكري أميركي يعملون كمستشارين لدى الحكومة العراقية والأكراد. الطائرات الأميركية التي تشن غارات على "داعش" في سوريا والعراق تنطلق من قاعدة "الظفرة" في الإمارات وقاعدة "علي السالم" في الكويت وقاعدة "العيديد" في قطر، ويوجد أيضاً مركز القيادة الجوية الأميركية المشرف على العمليات في عشرين بلداً مجاوراً. مقاتلات "اف-16" كانت قد تمركزت في الأردن العام الماضي، كما لدى البنتاغون اتفاقية عسكرية مع سلطنة عمان، وبإمكان الجيش الأميركي استخدام قاعدة "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي. في جنوب تركيا، يتمركز 1500 جندي أميركي في قاعدة "أنجيرليك"، تستخدم الولايات المتحدة القاعدة في عمليات مراقبة جوية فقط. أوباما دخل البيت الأبيض واعداً بإنهاء جميع الحروب التي تخوضها بلاده، وبالرغم من ذلك أمر في فترتي ولايته بضرب سبع دول عسكرياً، هذه الدول هي أفغانستان وباكستان وليبيا واليمن والصومال، والعراق حيث أصدر أوباما قراراً بشن غارات جوية على داعش في العراق، ليصبح الرئيس الأميركي الرابع الذين يأمر بهجوم عسكري هناك. هذا وكانـت أميركا قد توعدت سوريا بضربة عسكرية العام الماضي بحجة استخدام السلاح الكيميائي، إلا أنها ما لبثت أن تراجعت عن ذلك. وها هي اليوم وبوجود تهديد من نوع آخر تشن حملة عسكرية على داعش في سوريا بمشاركة دول عربية وغربية.

اخترنا لك