لاريجاني كلام أوباما عن تجفيف جذور الارهاب "نكتة سياسية مضحكة"

لاريجاني ينتقد أوباما حول موقفه من تجفيف جذور الارهاب ويقول إن أميركا هي من أوجدت الارهاب ودعمته وأن الضربات الجوية في سوريا غير قانونية لأنها لم تحظى بموافقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأنها لا تصيب الارهابيين المنتشرين في المنطقة وإنما تضر فقط بالمدنيين وتدمر بيوتهم لافتاً إلى تجربة أميركا الفاشلة في أفغانستان.

لاريجاني: الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يعطيا أميركا موافقة قانونية لانشاء حلف وضرب الارهابيين في سوريا
وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني الاربعاء كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتجفيف جذور الارهاب في العالم بالتعاون مع الحلفاء الاقليميين "بالنكتة السياسية المضحكة".
وأبدى لاريجاني استغرابه لما صرّح به أوباما من أن الحكومة السورية غير قادرة على مواجهة الارهابيين، موضحاً أن "أميركا هي من أوجدت الارهابيين ودعمتهم، وأنها لم تفسح المجال أمام الحكومة السورية لمحاربتهم".

وفي كلمة له في المجلس، تساءل لاريجاني عن إمكانية أن يقوم من يدعم الارهاب في سوريا بمحاربته، لافتاً إلى أن "الارهابيين يدخلون إلى سوريا من الدول المجاورة".

ورأى لاريجاني أن "الضربات الجوية الأميركية غير قادرة على ضرب الارهابيين المنتشرين في أماكن عديدة"، مؤكداً أنها "تضر فقط بالمدنيين وتهدم بيوتهم"، مشيراً إلى أن "تجربة أميركا في أفغانستان لم تؤد إلى استئصال الارهاب وإنما عملت إلى انتشاره وتمدد إلى بقية الدول".

ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لم يعطيا أميركا موافقة لتشكيل ائتلاف لتوجيه ضربات جوية، معتبراً أن "هذا الأمر يناقض القوانين الدولية".

حاجي زادة: القوات الأميركية تضرب القوات العراقية بدل "داعش"

وفي سياق متصل، أعلن قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زادة أن "قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني تمكن برفقة سبعين شخصاً من الحيلولة دون سقوط أربيل بيد داعش". وأكد حاجي زادة في تصريحات للتلفزيون الايراني أن "الشعب والجيش العراقي قادرين على مواجهة داعش"، موضحاً أن "ايران لن تتوانى عن تقديم الدعم إذا طلب منها ذلك". وجدد حاجي زادة موقف بلاده من الضربات الأميركية لداعش، واصفاً إياها "بالاستعراضية"، لافتاً إلى أن "دخول خمس أو ست فرق من جيش نظامي يمكنها أن تنهي القاعدة تماماً". واتهم زاده "القوات الأميركية بأنها تقوم بضرب القوات العراقية بدل داعش"، مؤكداً أن "الشعوب باتت أكثر وعياً وإدراكاً للحقائق"، موضحاً أن "الدول التي دعمت داعش بالمال والسلاح لا يمكنها أن تمحو ذاكرة الشعوب".

زاده: الضربات الأميركية لداعش في العراق استعراضية وهي تضرب الجيش العراقي بدل "داعش"

اخترنا لك