ميللييات: الدور الآن للجبهة السورية
صحيفة "ميللييات" ترى أن ضرب "داعش" وحد المتناقضين مثل السعودية وقطر وجعلت ضرب أهداف في سوريا من دون إذن مسبق من النظام في دمشق أمراً واقعاً، وصحيفة "راديكال" تقول إن الإفراج عن الرهائن الأتراك ليس إنجازاً لرئيسي الجمهورية والحكومة بل فضيحة ديبلوماسية.
وقالت الصحيفة إن الحرب على "داعش" تغيّر توازنات القوة، فـ"إيران والسعودية يتقاطعان في الحرب على التنظيم والولايات المتحدة أيضاً في الوضع نفسه لجهة العلاقة مع سلطة بشار الأسد، حيث يقعان في المحور نفسه ويجب قبول أن الوضع الجديد يرسخ موقع الأسد في السلطة".
ومضت الصحيفة بالقول إن "الأولوية الآن هي لمحو "داعش" فيما تراجع هدف إسقاط النظام إلى المرتبة الثانية، غير أن اسئلة كثيرة تطرح ولا سيما عن موقف دمشق وموسكو في حال رفضهما هذه الغارات. كما أن كسب الحرب بالغارات الجوية غير ممكن ولا بد من الحرب البرية وحينها من سيتولى مثل هذه الحرب؟".
أما صحيفة "راديكال" فتطرقت إلى مسألة الإفراج عن الرهائن الأتراك لدى "داعش"، ورأت أن الإفراج عنهم "لا يمكن أن يوضع في خانة الإنجاز لرئيسي الجمهورية والحكومة كما يصوره الإعلام الموالي لهما، بل يعد وفق سفير تركيا السابق في واشنطن فاروق لوغ أوغلو فضيحة ديبلوماسية لتركيا التي تحولت إلى دمية بيد "داعش". وتابعت الصحيفة أن "ما يلوح في الأفق هو تصدع العلاقة بين أنقرة وأربيل بسبب الإحباط الذي تلقاه الكرد نتيجة عدم دعم تركيا لهم عندما كان "داعش" يهدد أربيل وعندما هاجم التنظيم المناطق الكردية في سوريا". وأشارت الصحيفة إلى أن إيران "التقطت الفرصة وقدمت المساعدة الى الكرد وقالت لهم "لقد حذرتكم من عبث تطوير العلاقة مع أنقرة وكنت على حق"، لكن السؤال المطروح هو "لماذا لم تكن تركيا في صورة التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي نفذ أولى هجماته فجر أمس في سوريا؟". أما صحيفة "طرف" فتناولت موضوعاً خارج السياسة وهو "الحجاب والعلمانية"، فكتبت تحت هذا العنوان "أمر وزير التربية نبي عوجي بالسماح للطالبات في المدارس الرسمية بارتداء الحجاب للمرة الأولى بدءاً من المرحلة المتوسطة فيما أغلقت الحكومة مدرسة أرادت التعليم باللغة الكردية، كما نظمت الجمعيات العلوية مسيرة أمام مديرية التربية في إسطنبول اعتراضا على مذهبية التعليم عبر ابقاء مادة درس الدين الالزامي خلافا لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. ورفض المحتجون إلزام الطلاب العلويين تلقي دروس دين وفق المذهب السني".