الجيش يسيطر على بلدة العتيبة الاستراتيجية
الجيش السوري يعلن سيطرته على بلدة العتيبة في غوطة دمشق الشرقية. والأنباء الواردة من القصير تفيد عن هدوء المعارك في الريف الغربي وتركزها في الريف الشمالي وشرقي نهر العاصي.
يواصل الجيش السوري عمليته العسكرية في غوطة دمشق الشرقية حيث اشتبك مع مجموعات المعارضة المسلحة والجيش الحر في بلدة البحارية الى الشمال من العتيبة التي أعلن سيطرته الكاملة عليها يوم الأربعاء.
هذا دارت إشتباكات عينفة الليلة الماضية وحتى ساعات الفجر في حي سيدي مقداد في غوطة دمشق الشرقية قرب طريق المطار الدولي. فيما تعرض حي برزة شمال شرق العاصمة الى قصف بالهاون صباح اليوم كما سمعت أصوات إشتباكات بالأسلحة الرشاشة في حي جوبر.
وتجدد القصف العنيف على الأجزاء الجنوبية من داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق الجنوبي. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تجري في داريا.
وكانت كاميرا "الميادين" دخلت إلى العتيبة ورصدت ما خلّفته المعارك فيها بعد أن أعلن الجيش السوري سيطرته الكاملة عليها لا سيما وأنها تعتبر ذات موقع إستراتيجي في غوطة دمشق الشرقية.
أما في ريف القصير، فأفاد موفد الميادين أن الهدوء يسود الريف الغربي كما في الجانب اللبناني من الحدود حيث لا تسمع أصوات اشتباكات أو مناوشات كما كانت عليه الحال في الأيام الماضية. وقال الزميل محمد محسن إن المعارك تتركز في الريف الشمالي ومنطقة الحوض الشرقي لنهر العاصي وتحديداً في منطقة عرجون حيث يسعى الجيش السوري للتقدم باتجاه منطقة البويضة الشرقية ومنها إلى الضبعة للوصول إلى مشارف مدينة القصير.وتعتبر البويضة والضبعة قريتين مهمتين جداً سواء بالنسبة للجيش السوري أو المعارضة المسلحة.
ونقل موفد "الميادين" عن مصادر أمنية قولها إن المنطقة شهدت حركة نزوح من مدينة القصير باتجاه الحدود اللبنانية وتحديداً بلدة عرسال ومنها إلى منطقة وادي خالد في الشمال.