"الميادين" في قرى القصير

كاميرا "الميادين" تدخل قرى ريف القصير التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة السورية بعد سيطرة الجيش السوري على بلدات جديدة فيها.

كاميرا "الميادين" في قرى القصير

في الوقت الذي يستمر فيه الجيش الحر في إطلاق القذائف على مدينة الهرمل اللبنانية، المحاذية للحدود مع سورية، تمكّن الجيش السوري من السيطرة على قرى جديدة في قرى ريف القصير.

كاميرا "الميادين" دخلت إلى هذه القرى وزارت الحواجز والمناطق التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة السورية في بلدة أبو حوري، حيث كانوا يلتفون من خلالها لتنفيذ عمليات باتجاه بلدة الحمّام المجاورة.

واستطلع موفد "الميادين" إلى المنطقة أثر المعارك العسكرية في ريف القصير، مشيراً إلى أنها "أقوى من أثر الربيع في منطقة اشتهرت بطبيعتها". فبلدة أبو حوري، هي من آخر البلدات التي سيطر عليها الجيش السوري في قرى الحوض الغربي لنهر العاصي، ما فتح باب عودة المهجرين إلى بعض القرى فيها.

وأوضح الزميل محمد محسن أن "تحصّن مقاتلي المعارضة في ريف القصير لم يقتصر على السواتر والمتاريس التي أقاموها فقط"، مشيراً إلى أنهم "أعدوا مثلاً في قرية أبو حوري غرفة تحت الأرض، لتكون محصّنة ومجهزة للمنامة، وبأغذية تموينية، وأكياس تستعمل لبناء السواتر الترابية، لوضعها في نقاط محددة من إنتشارهم في قرى غرب العاصي".

ويمتد من بلدة أبو حوري إلى النهرية وقرى غرب العاصي، شريط من البلدات التي صارت أكثر أماناً بشكل نسبي، حيث فتحت الطرقات العامة فيها، بعد أن كانت منذ أكثر من عام خطوط تماس.

اخترنا لك