خشية غربية من تفكك التوافق السياسي في اليمن
صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تنقل خشية مسؤولين غربيين وإقليميين من أن يؤدي تفكك التوافق السياسي إلى زيادة التوترات الطائفية وتقوية تنظيم القاعدة.
عزّز الحوثيون سيطرتهم على صنعاء، بعد يوم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. مسؤولون غربيون وإقليميون يخشون من أن يؤدي تفكك التوافق السياسي، الذي جرى التوصل إليه بعد سقوط حكم علي عبد الله صالح، إلى زيادة التوترات الطائفية وتقوية تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ما يهدد الأمن الإقليمي، وقد يعطل تسليم النفط السعودي للدول الأخرى حول العالم. الحوثيون وقعوا اتفاقاً لوقف إطلاق النار، يرى فيه المحللون الوسيلة الأفضل لاحتواء القتال، لكن اليمنيين والحكومات الأجنبية يخشون من أن يثير صعود الحوثيين رد فعل من قوى أخرى في البلاد، ما قد يؤدي بسهولة إلى حرب أهلية.
الدور الجديد للحوثيين في الحكومة اليمنية دق جرس الإنذار في الدول المجاورة. محلل سعودي رأى أن التطورات تغيّر قواعد اللعبة، وأن الحوثيين سوف يملون قواعد اليمن الجديدة. وقال إنه يجب أن يكون هناك مراجعة في الرياض.