إيران توافق على اقتراح مرسي بشأن سورية
وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يقول إن اقتراح الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية هو الأفضل، ويدعو الغرب إلى العقلانية وعدم تحويل الأوضاع في سورية إلى ما يشبه الأوضاع في ليبيا.
كشف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن موافقة بلاده على مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي بشأن الأزمة السورية، بعد إدخال تعديلات عليها، معرباً عن إعتقاده بأن مبادرة مرسي أفضل اقتراح لحل الأزمة السورية.
وأكد صالحي في تصريحات له الثلاثاء أن اجتماعاً مقبلاً يضم أعضاء هذه المبادرة سيعقد قريباً، لكن مكانه لم يحدد بعد. لافتاً إلى اقتراح طهران إستضافة الإجتماع، وأنه لا مانع من عقده في أي مكان بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وجدد وزير الخارجية الإيراني دعوة بلاده لإنهاء الأزمة السورية، وألقى باللوم على من يزود المسلحين بالسلاح، داعياً الغرب للعودة إلى العقلانية وعدم تحويل الأوضاع في سورية إلى ما يشبه الأوضاع في ليبيا.
وأعرب صالحي عن إعتقاده بفشل اجتماعات أصدقاء سورية، وأكد أن بلاده مستعدة، كما أعلنت سابقاً، لتسهيل الحلول بين المعارضة والحكومة السورية، مضيفاً أن طهران تميز بين المرتزقة والمعارضة في سورية.
وإلى طهران يصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الاربعاء بدعوة من نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان.
وأفاد مراسل "الميادين" أن بوغدانوف سيبحث مع المسؤولين الايرانيين في الزيارة التي تستغرق يومين آخر التطورات الاقليمية لاسيما ما يتعلق بالازمة السورية، اضافة الى العلاقات الثنائية.