هيغل من إسرائيل: صفقة السلاح إشارة واضحة لإيران
هيغل في إسرائيل يعتبر أن إبرام صفقة بيع السلاح هي رسالة واضحة لإيران بأن العمل العسكري لايزال مطروحاً لمنعها من حيازة السلاح النووي.
أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل من إسرائيل الأحد أن "إسرائيل ليست بحاجة إلى موافقة الولايات المتحدة من أجل مهاجمة إيران"، مشيراً إلى أن "واشنطن وتل أبيب لديهما النظرة نفسها تجاه التهديد الإيراني"، لافتاً إلى أنهما "لا يتفقان فقط على التوقيت بشأن تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران".
كلام هيغل جاء خلال جولة شرق أوسطية له تستمر أسبوعاً بدأها في إسرائيل.
واعتبر هيغل أن "إبرام صفقة لبيع الأسلحة لإسرائيل هو إشارة واضحة إلى إيران بأن العمل العسكري لايزال مطروحاً لمنعها من حيازة السلاح الذري".
ونقل مدير مكتب "الميادين" في فلسطين المحتلة تغطية الصحف الإسرائيلية للزيارة حيث اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الزيارة بمثابة "رسالة سياسية لإيران".
أما صحيفة "معاريف" فتناولت موضوع الصفقة متحدثة عن تفوق عسكري لإسرائيل حتى العام 2017 ومنافسة مخازن السلاح في السعودية والإمارات.
وقال الزميل ناصر اللحام إن وجهة نظر الصحافة الإسرائيلية أن هذه الحرب باتجاه إيران هي "حرب سيكولوجية" لا أكثر، لأن الصفقة من وجهة نظر الإسرائيليين هي "صفقة تكميلية" فهم لم يتذمروا من أي نقص في السلاح.
وبحسب خبراء عسكريين إسرائيليين فإن الموضوع الأهم بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل يتعلق بتجديد الإتفاقية العسكرية بين أنقرة وتل أبيب التي وقعت عام 1996 والتي تتيح لإسرائيل استخدام قواعد الطيران التركي بجانب أنقرة، والتحليق في الأجواء التركية. وفي هذا الإطار تأتي زيارة أعضاء من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوم الإثنين إلى أنقرة.