في آمرلي.. حتى النساء حملن السلاح لمواجهة داعش

تحرك مقاتلي داعش على الأرض واستباحتهم القرى والمدن، فرض على العراقيين واقعاً جديداً، فلم يعد السلاح زينة البيوت والرجال بل بات ضرورة ملحة للدفاع عن كل بيت وعائلة، ترفعه النساء والرجال على حد سواء.

أم حميد حملت السلاح للدفاع عن مدينتها ضد داعش رغم سنها الكبير
في قرية آمرلي التي حاصرها مقاتلو "داعش" طويلاً تكاد البيوت تخلو من الرجال الذين يقاتلون على الجبهات، النساء أيضاً حملن السلاح وبقين يحرسن بيوتهن ويدافعن عن عائلاتهن، أم حميد هي إحدى اللواتي يصن بيوتهن بسلاحهن، تقول "أولادي وزوجي يقاتلون وأنا حملت السلاح".

تفخر هذه الجدة بمعرفتها كيفية التعامل مع السلاح، وفي الوقت عينه تقوم بواجباتها المنزلية من طبخ وحلب للبقرتين اللتين تهتم بهما لكونهما مصدر قوت عائلتها، فبرغم نجاح الجيش العراقي في رفع الحصار عن قريتها الشهر الماضي إلا أن الامدادات الغذائية لا زالت شحيحة وتصل عبر طائرات الإغاثة غير المنتظمة.

بثقة عالية تؤكد أم حميد أن الإرهابيين لن ينتصروا على من يقاتلهم، هذه المرأة هي نموذج لنساء عراقيات يرفضن أن يضام بلدهن دون الدفاع عنه بكل ما أوتين من قوة، هي تعي أن ما تقوم به واجب وطني يعنيها كما يعني كل العراقيين..

اخترنا لك