تستمر معاناة الغزيين في ظل الدمار والركام الذي لحق بالقطاع، إلى جانب غياب التوافق الفلسطيني الفلسطيني ما يهدد بعرقلة عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الذي استمر واحداً وخمسين يوماً.
الكاتب: أحمد شلدان
المصدر: الميادين
21 أيلول 2014
السجال الداخلي وتبادل الاتهامات حول دور حكومة التوافق وصلاحياتها في غزة يهدد مستقبل إعادة الإعمار
أكثر من ثلاثة
أسابيع على انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ومشاهد الركام كما هي لم تتغير...
عدوان اسرائيلي استمر واحد وخمسون يوماً، خلّف خسائر ضخمة في مختلف القطاعات
الحيوية، أهمها منازل المواطنين، ومصادر رزقهم على إختلاف
أشكالها
.
رئيس اللجنة
الشعبية لكسر الحصار جمال الخضري تحدث عن خسائر قطاع غزة بالأرقام، سواء عدد
المنازل والمصانع أو قيمتها الإجمالية .
وعود بإعادة
الإعمار بقيت حبراً على ورق، بانتظار مؤتمر المانحين في الثاني عشر من تشرين
الأول/ أكتوبر القادم. حكومة التوافق التي تشكل العمود الفقري في هذه العملية يبقى
دورها مرهوناً بالتوافق الداخلي الذي شكل غيابه في الآونة الأخير سبباً لعرقلة
الإعمار كما يرى المراقبون .
أما المحلل
السياسي طلال عوكل فرأى بدوره أن سبب تأخير الإعمار يتمثل "بعدم المصالحة
الداخلية الحقيقية وعدم رغبة الإحتلال بذلك"
.
وكانت الساحة
الفلسطينية شهدت مؤخراً سجالاً داخلياً واتهامات متبادلة بين حماس وفتح حول دور
حكومة التوافق وصلاحياتها في غزة، ما يهدد مستقبل إعادة الإعمار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية