تسجيل حركة نزوح كثيفة للمدنيين من داخل مدينة عين العرب إلى تركيا، وأنقرة تعلن عن اضطرارها لفتح الحدود أمام الفارين الذين قدرتْ عددهم بــ 45 الفاً، والمرصد السوري يفيد بأن 300 كردي وصلوا من تركيا لمحاربة "داعش" في سوريا.
الكاتب: فاطمة قاسم
المصدر: الميادين
21 أيلول 2014
تجمع اللاجئون في المعبر الحدودي مع سوريا تاركين وراءهم منازلهم ومجتمعاتهم
بعد المجازر التي ارتكبها "داعش" بحق الأكراد
السوريين في عين العرب بسوريا، سمحت تركيا لعشرات الآلاف من الأكراد بالعبور عبر
ممر حدودي هرباً من المقاتلين الذين يتقدمون إلى قراهم، بحسب ما قال نائب رئيس
وزراء تركيا نعمان قورتولموش.
وأكد عبور الأكراد خلال نهار الجمعة من ثماني نقاط
على مسافة 30 كيلومتراً من أقجة قلعة إلى مورسيتبينار منذ فتح الحدود.
حاكم اقليم سانليورفا عز الدين كوتشوك، قال إن تركيا
سمحت للسوريين بالعبور بعد ظهور تقارير تفيد بأن المتطرفين يضيقون الخناق
عليهم.
وتجمع اللاجئون مع أمتعتهم في المعبر الحدودي مع سوريا
بالقرب من قرية ديكميتاس في محافظة سانليورفا تاركين وراءهم منازلهم
ومجتمعاتهم.
ويقول اللاجىء الكردي السوري إبراهيم خليل "منزلنا هدم.. شرفنا
تلطخ. نساؤنا، ممتلكاتنا، أنعامنا كلها ذهبت مرة أخرى. يسبون نساءنا وبناتنا"،
أما إسماعيل عبد الرحمن فيشكو ما حدث لهم بالقول "شرفنا،
ممتلكاتنا، لقمة عيشنا ، كلها ذهبت . "داعش" لا تعترف بأحد إلا نفسها.
تقطع رؤوس الأكراد وتمضي. لا يهم سواء كانوا من حزب العمال الكردستاني، أو
الديمقراطيين. في المسجد، أعلنوا " خذ شرف الكردي وممتلكاته. من يقتل ثلاثة أكراد
سيذهب الى الجنة".
وكانت السلطات التركية قد رفضت في وقت سابق دخول
اللاجئين إذ إن نحو 850 ألف لاجىء سوري مسجل أصلاً في تركيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية