الحرب السورية تطل على لبنان من الهرمل
صحيفة "النهار" اللبنانية تتناول القصف الذي طال مدينة الهرمل في البقاع، وسياسياً تتحدث عن مواءمة بين الأسماء والحقائب في عملية تأليف الحكومة.
أعلن "لواء عاصفة الشمال" ان "جبهة النصرة" و"الجيش السوري الحر" قصفا قاعدة لـ"حزب الله" في الهرمل، كما قصفا مناطق القصر وحوش السيد علي. عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي أكد للصحيفة ان القصف "تطور خطير جداً استهدف مركز قضاء في الجمهورية اللبنانية، واللطف الالهي جنّب المدينة مجزرة". وإذ حمّل الدولة اللبنانية تبعة ما يحدث، دعا الجيش اللبناني الى "اتخاذ التدابير اللازمة للرد على مصادر النيران".
في الشأن الحكومي، علمت الصحيفة أن الرئيس المكلف تمام سلام استقبل مساء الخميس طويلاً النائب وليد جنبلاط ثم استقبل امس الوزير علي حسن خليل موفداً من الرئيس نبيه بري. كما برزت زيارة الوزير علي قانصو لسلام. قانصو، وبحسب أوساطه، سأل سلام كيف يطلب اسماء من القوى السياسية من دون تحديد الحقائب، فأجاب الأخير، كما علمت الصحيفة، بأنه ستجري مواءمة بين الأسماء والحقائب.