محاور ونقاط الإشتباك بين أنصار الله وحزب الإصلاح في صنعاء

الاشتباكات العنيفة في اليمن بين جماعة "أنصار الله" وحزب الإصلاح وصلت إلى قلب العاصمة صنعاء، وتوزعت على عدة جبهات ونقاط اشتباك، ولا سيما عند مداخل المدينة وحول منشآتها الحيوية.

المواجهات في صنعاء تركزت في مداخلها وحول المنشآت الحيوية
جبهات عدة تدور فيها المعارك بالعاصمة اليمنية صنعاء، ولا سيما عند المداخل وحول المنشآت الحيوية الرسمية.

تمكن مسلحو جماعة "أنصار الله" من الاستيلاء على نقطة قرب مطار صنعاء، كذلك استولوا على نقطة في منطقة الحتارش، وهي المدخل الشمالي الشرقي للمدينة الذي يربطها بمأرب والجوف وشبوه وحضرموت.

في منطقتي مذبح شمال العاصمة وبني حشيش شرقها تعنف الاشتباكات بين جماعة أنصار الله ومسلحين تابعين لحزب الإصلاح تدعمهم قوات من الجيش اليمني موالية للواء علي محسن الأحمر.

تطور المعارك وصل حتى مبنى التلفزيون، سقطت قذائف عدة في المنطقة الواقعة عند حي الجراف على طريق صنعاء عمران، اتهمت وسائل الإعلام الحكومية جماعة "أنصار الله" بمحاولة اقتحام التلفزيون، لكن الجماعة أوضحت أن القصف رد على القصف الصادر من اللواء المرابط في منطقة التباب المجاورة للمبنى.

توسعت الاشتباكات باتجاه مدينة صوفان القريبة من التلفزيون الحكومي في حي الجراف، هنا توجد منازل آل الأحمر وقيادات بارزة في حزب الإصلاح.

تطورت المواجهات العنيفة ووصلت إلى قرب منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في شارع الستين الغربي وسط العاصمة، حيث سقط عدد من قذائف الهاون.

معارك عنيفة أيضاً تدور في محيط جامعة الإيمان، حيث يستخدم الطرفان مختلف الأسلحة، هنا يكثف مسلحو جماعة أنصار الله هجومهم من أجل السيطرة على المقر السابق للفرقة الأولى مدرع المنحلة، التي كان يقودها اللواء الأحمر وهو محاذ للجامعة التابعة للقيادي في حزب الإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني.

هذه التطورات تشير إلى ازدياد الوضع تعقيداً في اليمن، مع انجرار البلاد نحو مزيد من العنف وسط وضع إقليمي شائك، إلا أنها في المقابل قد تؤدي إلى اتفاق ينهي الأزمة برمتها.

اخترنا لك