المغرب: الحكومة تسعى لتجريم الذين قاتلوا في سوريا أو العراق

الحكومة المغربية تقترح على البرلمان قانوناً يجرم كل من ينضم إلى جماعة مسلحة في "بؤر التوتر" في مناطق الصراع خاصة في سوريا والعراق، ومصدر أمني مغربي يقول إن حوالى 2000 مغربي يقاتلون في سوريا وفي صفوف تنظيم "داعش" في العراق وإن 200 منهم ألقي القبض عليهم فور عودتهم إلى البلاد.

مصدر أمني مغربي يقدّر عدد المقاتلين المغاربة في سوريا والعراق بحوالى 2000 مقاتل
إقترحت الحكومة المغربية قانوناً يجرّم كل من ينضم إلى جماعة مسلحة أو يتلقى تدريباً في مناطق الصراع، في خطوة تستهدف آلاف الإسلاميين المغاربة الذين يقاتلون في سوريا والعراق.

وسيجرم القانون، في حال إقراره، الانضمام أو محاولة الانضمام، إلى جماعات مسلحة أو معسكرات تدريب في "بؤر التوتر"، وسيسمح بملاحقة المغاربة والأجانب في المملكة الذين تشتبه السلطات بارتكابهم "جرائم إرهابية خارج المملكة"، كما يجرم القانون تبرير أو دعم الإرهاب. 

ونقلت وكالة "رويترز" الجمعة عن مصدر أمني مغربي "أن هناك حوالي 2000 مغربي يقاتلون في سوريا وفي صفوف تنظيم "داعش" في العراق"، مشيراً إلى أن "حوالى 200 عادوا إلى البلاد، وجميعهم ألقي القبض عليهم، بشكل أساسي في المطارات عندما هبطت طائراتهم".

في غضون ذلك، فككت السلطات المغربية بالفعل عشرات الخلايا التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد أو إرسال مقاتلين إلى الخارج.

هذا ويتعين أن يوافق البرلمان المغربي بمجلسيه على مشروع القانون.

اخترنا لك