البنتاغون: الغارات الجوية غير كافية لهزيمة داعش

وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس يدافع عن تصريحات رئيس هيئة الأركان مارتن ديمبسي بشأن تهيئة الرأي العام الأميركي لضرورة إرسال "قوات برية أميركية لمحاربة المجموعة الإسلامية المتطرفة".

غيتس يعتبر أن وعد الرئيس أوباما لتدمير داعش غير واقعي
بشر تصويت مجلس النواب الأميركي بدعم أغلبية من الحزب الجمهوري لقرار الرئيس أوباما التصدي للدولة الاسلامية.

       وانضم لجوقة المؤيدين عدد من المسؤولين السابقين وقادة الجيش. وزير الدفاع السابق، روبرت غيتس هب للدفاع عن تصريحات رئيس هيئة الاركان مارتن ديمبسي لتهيئة الرأي العام لضرورة ارسال "قوات برية اميركية لمحاربة المجموعة الاسلامية المتطرفة".

       وقال غيتس في مقابلة متلفزة صباح الخميس مع شبكة (سي بي اس) "في الحقيقة، ليس بوسع (قواتنا) الفوز ضد داعش بالغارات الجوية حصرا" او بالاعتماد على القوى العراقية والكردية المختلفة "وينبغي ارسال قوات برية لاحراز اي أمل بالنصر".

واعتبر غيتس ان "وعد الرئيس أوباما لتدمير داعش غير واقعي .. ارساء ذلك الهدف قد يبدو بعيد المنال".

وشاطره الرأي رئيس اركان القوات البرية، راي اوديرنو، قائلا ان "الغارات الجوية وحدها لن تفي بغرض القضاء على مقاتلي الدولة الاسلامية"، دون توضيحه ما اذا كان يتعين على المقاتلات الاميركية تعقب مقاتلي داعش داخل الاراضي السورية.

وأوردت يومية "ديفينس نيوز" عن قائد القوات الأميركية السابق في العراق، ديفيد بيترايوس، قوله انه "لا يتوفر اي بديل آخر" للولايات المتحدة سوى المضي بسياستها "لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد".

وشاركه الرأي كل من السفير الاميركي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، والسفير الاميركي السابق لدى العراق، رايان كروكر. واوضح الثلاثي المذكور في مذكرة وجههوها لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب انه ينبغي تطوير حجم المساعدات الاميركية المقدمة "للجيش السوري الحر الذي يوفر افضل الظروف للولايات المتحدة في سعيها لبناء قوى معتدلة باستطاعتها الحاق الهزيمة بالدولة الاسلامية والانتقال الى مرحلة سورية ما بعد (الرئيس) الاسد".

وسعت المذكرة الى تطمين اعضاء الكونغرس المترددين في تسليح مزيد من قوى المعارضة بالقول "الزمن يداهمنا، ونحن على قناعة مشتركة للحاجة الضرورية التي ينبغي على الكونغرس الموافقة على هذا الجهد".

يومية "واشنطن بوست" اعربت عن قلق المؤسسة العسكرية لامكانية اسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة اميركية "مما يستدعي ارسال قوات برية للبحث وانقاذ الطيارين .. كما جرى في ليبيا".

واوضحت على لسان احد عناصر قوات المارينز المكلفة بتلك المهام انه "ينبغي ارسال طائرتين مروحيتين على الاقل تقلان 30 عنصرا من المارينز على اقل تعديل ينقسمون الى مجموعتين، احداهما لتوفير الحماية والاخرى للوصول الى موقع هبوط الطيار وانقاذه".

 

اخترنا لك