أبرز نقاط استراتيجية واشنطن لمواجهة داعش

البيت الأبيض يصدر بياناً يتضمن استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش، ويعتبر أن التنظيم الإرهابي يشكل خطراً على العراق وسوريا وعلى الشرق الأوسط، ويحذر من خطره على الأراضي الأميركية إذا ترك من دون رادع.

إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يشكل خطراً بيناً على شعبي العراق وسوريا، وعلى الشرق الأوسط والمواطنين الأميركيين، وحلفاء الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة وقد يشكل داعش، إذا ترك من دون رادع، خطراً يتجاوز المنطقة ليشمل الأراضي الاميركية، هذا ما اعلنته الولايات المتحدة في استراتيجيتها لمواجهة تنظيم داعش وتشمل عدة نقاط:
- دعم الحكم الرشيد والفعال في العراق، البيان أكد على أن قيام الولايات المتحدة بعملٍ إضافي يعتمد على تأليف حكومةٍ حاضنةٍ للجميع في العراق. - حرمان داعش من الملاذ الآمن من خلال شن حملةٍ مكثفة من الغارات الجوية على داعش. - بناء طاقة الشركاء في المنطقة وشن حملةٍ مستدامةٍ وطويلة الأمد ضد داعش. - تعزيز جمع المعلومات الاستخبارية عن التنظيم. - تضييق مصادر تمويل داعش، من خلال تقليص عائداته من النفط والأصول المنهوبة؛ والحد من قدرته على ابتزاز السكان المحليين ووقف المكاسب التي يجنيها من الاختطاف من أجل الفدية وتعطيل تدفق التبرعات الخارجية للتنظيم. - كشف الطبيعة الحقيقية لداعش، والعمل مع شركاء واشنطن في جميع أنحاء العالم الإسلامي لتسليط الضوء على نفاق تنظيم داعش والتصدي لأكاذيبه وزعمه أنه يتصرف باسم الدين. - عرقلة تدفق المقاتلين الأجانب.. في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول، سوف تعقد الولايات المتحدة اجتماعًا تاريخيًا لمجلس الأمن الدولي على مستوى القمة، يتركز الاهتمام فيه على بحث هذه المسألة. - حماية الوطن، من خلال اعتماد نظام العدالة الجنائية كأداةٍ حاسمة ضمن الأدوات المتوفرة لدى واشنطن لمكافحة الإرهاب. - الدعم الإنساني، حيث ستواصل واشنطن وشركاؤها تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والفقراء في العراق وسوريا.

اخترنا لك