معهد أميركي يحث على إرسال آلاف الجنود إلى العراق وسوريا

أصدر "معهد الدراسات الحربية" دراسة طالب فيها بزيادة انخراط القوات العسكرية الأميركية في "كل من العراق وسوريا لتعزيز الغارات الجوية المكثفة في محاربة "داعش"، إتساقاً مع متطلبات الإستراتيجية الأميركية الجديدة. إذ إن المطلوب إرسال 25،000 جندي أميركي ينتشرون في عمق الأراضي العراقية والسورية".

وتكمن اهمية الدراسة في أنها صادرة عن أحد أهم أقطاب المحافظين الجدد، فريد كاغان، الذي ينسب إليه خطة زيادة القوات الأميركية في العراق، الطفرة، عام 2007، والتي ناشد استنساخها لاحقاً في أفغانستان، ويعود إليها مجدداً الآن.

وأضافت الدراسة أنه يتعين "نشر قوات قتالية بحجم كتيبة أميركية على الأقل، بالإضافة إلى القوات الخاصة، داخل الأراضي السورية، إحدى مهامها حشد قواتها على عجل لدعم القوات الأميركية الأخرى في سوريا".

ونوّهت الدراسة إلى ضعف حجم تأييد "العشائر السنية المحلية للخطة الأميركية في الوقت الراهن"، وقالت إنه "من السابق لأوانه التيقن من وجوده أصلاً، إذ من غير الجائز إثبات أو إلغاء تلك النظرية من دون الانخراط المباشر للقوات على الأرض".