وزير الخارجية الكويتي في رام الله وتوقيع اتفاقات مع الفلسطينيين

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح يزور فلسطين المحتلة، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يكشف عن نية توجيه دعوات إلى الكثير من وزراء الخارجية العرب لزيارة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.

زار الوزير الكويتي القدس وأدى الصلاة في المسجد الأقصى
في زيارة هي الأولى من نوعها، وصل وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح إلى رام الله، لبحث آخر التطورات السياسية مع القيادة الفلسطينية، وتحديداً ملفي المصالحة الوطنية والعملية السياسية. الزيارة أثمرت عن توقيع إتفاقات سياسية مع السلطة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الكويتي إن الهدف من الزيارة هو "تعزيز العلاقات بين الجانبين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة، كون الكويت تترأس القمة العربية ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية".

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة وزارية مشتركة لتعزيز الروابط بين البلدين، وكذلك تشكيل لجنة سياسية من وزارتي خارجية البلدين تتابع التطورات السياسية وتناقشها للوصول إلى تفاهمات مشتركة بين البلدين خصوصاً ما يتعلق بالتوجه إلى الأمم المتحدة.

وعلق وزير الخارجية الفلسطيني على زيارة نظيره الكويتي بالقول إن الزيارة أفضت إلى الإتفاق على التشاور بين وزراتي خارجية البلدين.

واعتبر مراقبون الزيارة ذات أهمية بالغة، كون الكويت تسعى لإيجاد دور لها في المنطقة خصوصاً أنها تترأس دورة الجامعة العربية و"مجلس التعاون الخليجي".

ورأى أحمد رفيق عوض، أستاذ الإعلام في  جامعة بيرزيت، أن الكويت "تريد أن تلعب دوراً سياسياً في الخليج، خاصة أن هناك تفاهمات وانخفاض منسوب التوتر بين قطر ودول خليجية أخرى". وتابع "أعتقد أن الكويت تندفع إلى أن تأخذ دوراً سياسياً معيناً ليس فقط على صعيد الوساطة في بلورة الحلول وتقديم المشاريع".

وكان الوزير الكويتي قد أتى إلى القدس في مستهل زيارته وأدى الصلاة في المسجد الأقصى.

اخترنا لك