تدمير داعش للأضرحة والمقامات الدينية يمتد إلى دير الزور
إنتهاكات داعش ما زالت مستمرة. بعد الموصل ونينوى ها هي اليوم تعود من جديد لتدمير المقامات الدينية في دير الزور.
آخر عمليات داعش تفجير المزارات والأضرحة في ريف دير الزور، كمزار عين علي في ريف بلدة القورية بدير الزور، ومزار الشيخ أنس وضريح الشيخ الشبلي، وقبر الشيخ محمود الأنطاكي في مدينة الميادين، وضريح آخرا في مدينة البوكمال، ومقام الشيخ عيسى عبد القادر الرفاعي. التنظيم دمر أيضا عشرات الأضرحة والمقامات والمزارات في محافظات الرقة والحسكة وحمص وحماه وحلب وإدلب. في الشهرين الماضيين فجر مسلحو التنظيم مزار النبي داود ومزار للشيخ عبد القادر الجيلاني في قرية خربة زينب بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وقبله فجروا مزارا في قرية حربل بريف حلب الشمالي. هذه المخططات ليس عبثية بل هي عقيدة ومخطط ينفذه داعش ويتبعه، فبالنسبة له هذه المعالم الدينية سواء كانت مسيحية أو مسلمة هي شرك في الله ويجب إبادتها. هذا التنظيم قام مسبقا بالخطوات نفسها في العراق حيث دمر عدة مزارات وأضرحة بواسطة الجرافات. في موازاة ذلك تم تفجير عدة مساجد في الموصل وتلعفر ونينوى، وفجر أيضا عددا من الكنائس واتخذ التنظيم من مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقرا له ورفع علم التنظيم على المبنى بعد إزالة الصلبان.