عائلة سوتلوف: الجيش الحر باعه لـ"داعش" ولم نتلق تجاوباً من الإدارة الأميركية

عائلة الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي أعدمه تنظيم داعش في سوريا تقول إن الجيش السوري الحر باعه للتنظيم مقابل مبلغ من المال يترواح بين 25 و50 ألف دولار. وتنتقد أداء الإدارة الأميركية واصفة العلاقة معها بـ"شديدة التوتر".

عائلة سوتلوف تقول إنها لم تلق تجاوباً من الإدارة الأميركية
إتهم الناطق باسم عائلة الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، الذي قام تنظيم داعش بـ"ذبحه" منذ أيام، الجيش الحرّ ببيعه لتنظيم داعش مقابل مبلغ من المال.

وقال باراك بارفي وهو في الوقت نفسه متخصص في شؤون الشرق الأوسط في مقابلة تلفزيونية إن سوتلوف "تم بيعه من قبل من وصفهم بـ"الثوار المعتدلين" لتنظيم الدولة الإسلامية لدى عبوره الحدود التركية إلى الداخل السوري لقاء مبلغ مالي يتراوح ما بين 25 ألف و50 ألف دولار أميركي".

وأضاف بارفي أن سوتلوف "وقع ضحية كمين محكم نصبه له مقاتلو داعش على حاجز استحدث لهذه الغاية على مقربة من الحدود داخل الأراضي السورية بعد أن تمت الوشاية به، عبر اتصال هاتفي، من قبل أحد الثوار المعتدلين" على حد تعبيره، مؤكداً أنه "كان هناك عدد كبير من المقاتلين ما جعل أي ردة فعل من قبل سوتلوف أو من قبل مرافقيه غير مجدية".

المتحدث باسم عائلة سوتلوف قال إن العلاقة بين الأخيرة والبيت الأبيض "شديدة التوتر" لافتاً إلى أن العائلة قدمت طلباً للإدارة الأميركية لدى ظهور ولدها في فيديو إعدام الصحافي الأميركي ديفيد فولي دون أن يعطي المزيد من التفاصيل، مكتفياً بالقول إن العائلة "لم تتلق تجاوباً".   

وانتقد بارفي الإدارة الأميركية وأجهزتها التي كشفت مؤخراً عن محاولة فاشلة لتحرير الرهائن، متهماً إياها بـ"الغرق بمشادات ومناكفات ذهب ضحيتها جيمس فولي وستيفن سوتلوف"، مضيفاً أنه "إن استمر هذا النوع من التسريبات ستضطر عائلة سوتلوف أن تبوح بما لديها علنا لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح". 

اخترنا لك