فيجي تتراجع عن تصريحها الافراج عن الجنود الدوليين المحتجزين في الجولان

الحكومة الفيجية تتراجع عن إعلانها الافراج عن الجنود الدوليين الـ45 المحتجزين في هضبة الجولان المحتلة لدى جبهة النصرة ورئيسة الحكومة تشير في تغريدة لها على تويتر أنه سيطلق سراحهم خلال هذا الأسبوع.

رئيسة الحكومة الفيجية: الجنود الفيجيين سوف يطلق سراحهم خلال الأسبوع
تراجعت الحكومة الفيجية الأربعاء عن إعلان الافراج قريباً عن 45 جندياً دولياً فيجياً، محتجزين في هضبة الجولان المحتلة منذ أسبوعين لدى مقاتلين من المعارضة السورية ينتمون إلى جبهة النصرة، مشيرة في حديث عن "تسرع في التصريح".

وقال المتحدث باسم الحكومة دان غافيدي لوكالة فرانس برس "أعتقد أن أحداً قد فهم خطأ".

وكانت وزارة الاعلام الفيجية أعلنت في بيان مقتضب على حسابها على موقع فيسبوك في وقت سابق اليوم عن "قرب الإفراج عن الجنود الفيجيين".

من جهتها، قالت رئيسة الحكومة الفيجية شارون سميث جونز في تغريدة لها على تويتر إن "الجنود الفيجيين سوف يطلق سراحهم خلال الأسبوع"، مضيفة أن "إطلاق سراحهم ليس خاضعاً لأي شرط كون المتمردين قد تخلوا عن مطالبهم".

إشارة إلى أن الجنود الفيجيين ينتمون إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان والتي تنتشر في الهضبة التي تحتلها اسرائيل منذ العام 1974. وتضم القوة نحو 1200 جندي دولي من الفيليبين وفيجي والهند وايرلندا والنيبال وهولندا.

اخترنا لك