قتلى وجرحى بين المتظاهرين برصاص حراسة مجلس الوزراء في صنعاء

سقوط عشرات المتظاهرين بين وجريح قتيل برصاص حراسة مجلس الوزراء بصنعاء، ومراسل الميادين يقول إن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين من قوات الجيش ومسلحين ملثمين تم من منازل محيطة بمقر مجلس الوزراء.

إطلاق الرصاص على المتظاهرين تم من منازل محيطة بمقر مجلس الوزراء
أفاد مراسل الميادين في العاصمة اليمينة صنعاء عن سقوط العشرات بين وجريح قتيل برصاص حراسة مجلس الوزراء بصنعاء. وقال إن هناك ترجيحات بوقوع أعداد كبيرة من القتلى إلا أن المعلن عنه رسميا هو سبعة لحد الآن.
وأكد مراسل الميادين سقوط نحو 80 جريحا، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الإصابات البليغة التي تتركز في الرأس. وأوضح أن المحتجين تجمعوا في شوارع أخرى قريبة من مقر مجلس الوزراء، وأنهم يتوافدون بالآلاف إلى ساحات الاعتصام قرب مقر مجلس الوزراء.

  الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام قال تعليقاً على الحادثة: "لا نقبل باستهداف المحتجين ونحن ندرس الخيارات حاليا لحمايتهم"، وأضاف "لا زلنا نتواصل مع الجهات المعنية كافة لتحديد موقفها مما يجري".

عبد السلام أكد أن المعتصمين مسالمين ولم يحاولوا اقتحام مجلس الوزراء.

 واشار مراسل الميادين إلى أن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين من قوات الجيش ومسلحين ملثمين تم من منازل محيطة بمقر مجلس الوزراء. ويأتي هذا التطور فيما تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات في شارع المطار في العاصمة اليمينة صنعاء للمطالبة باستقالة الحكومة.

وكان زعيم حركة "أنصار الله" عبدالملك الحوثي حذر من أن المسار السياسي في اليمن سيؤدي بالبلاد إلى الكارثة والانهيار، ونبه مما سماها عمليات استقدام عناصر داعش إلى صنعاء الذين ذبحوا الجنود في حضرموت على حد تعبيره.

وفي محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد  نشبت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين مسلحين من القاعدة ووحدات من الجيش اليمني على الطريق الرابطة بين مدينتي سيئون والقطن.  مصادر محليةٌ قالت للميادين إن مسلحي القاعدة هاجموا حاجزا عسكريا يقع في منطقة (وادي سر) ثم دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينهم وبين جنود الحاجز.  وأفادت المصادر أن الجيش استحدث نقطة عسكرية أخرى في منطقة (العنين) لمنع تدفق مسلحي القاعدة من الناطق الجبلية المجاورة.

وفي شارع المطار في العاصمة اليمينة تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات للمطالبة باستقالة الحكومة. المحتجون من أنصار الله صعدوا من تحركاتهم ونصبوا خيما جديدة أمام وزارة الداخلية.

وتأتي الاعتصامات غداة مقتل اثنين من المحتجين وجرح آخرين في إطلاق قوات الأمن النار عليهم.

وفي الجوف شمالي البلاد شنت الطائرات الحربية اليمنية غارات على مواقع لأنصار الله.

إلى ذلك قالت صحيفة "الوطن السعودية" "إن السلطات في الرياض قررت إغلاق السفارة السعودية في صنعاء وإجلاء كافة الموظفين والدبلوماسيين حتى استقرار الأوضاع على الساحة اليمنية".

عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" حمزة الحوثي قال "إن الزخم الشعبي ضد الحكومة يزداد يوما بعد يوم"، مشيرا إلى أن "المبادرة التي طرحها الرئيس عبد ربه منصور هادي ماتت قبل أن تولد".

وفي لقاء مع الميادين أكد الحوثي أن "التحركات ستتصاعد حتى إسقاط الحكومة والاستجابة للمطالب".

مشاهد من التظاهرة والإصابات التي وقعت بعد إطلاق النار من قبل حراسة مجلس الوزراء

مواجهات مع القاعدة

وفي حضرمَوت قُتل ثلاثةَ عشرَ يمنياً بينَهم ثلاثةُ جنودٍ في هجومين متتاليين بسيارتين مفخختين شنَّهُما مسلحون من القاعدة.

وقال مصدرٌ عسكري إن مروحيةً تمكّنت من قصف سيارةٍ كان على متنِها عناصرُ من القاعدة ما أدّى الى مقتل عددٍ منهم .

و بعد نصف ساعةٍ من إحباطِ العملية هاجمت سيارةٌ مفخخة حاجزاً عسكرياً للجيش.

وافاد مراسلُنا بأن مسلحي القاعدة هاجموا حاجزا عسكرياً آخرَ  ثمّ دارتِ اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَهم وبينَ جنودِ الحاجز.

اخترنا لك