مقتل 50 من قادة "أحرار الشام" بينهم أميرها في ريف إدلب

مقتل أمير حركة أحرار الشام أبو عبدالله الحموي بتفجير انتحاري استهدف اجتماعاً لقيادات الحركة بالقرب من بلدة رام حمدان بريف ادلب، وتعيين قائد عام وقائد عسكري جديد للحركة، والجيش السوري يستعيد السيطرة على مدينة خطاب ومنطقة زور بلحسين في ريف حماه الغربي.

مقتل أمير حركة أحرار الشام أبو عبدالله الحموي بتفجير انتحاري
في واحدة من أقوى الضربات التي تتعرض لها المجموعات المسلحة المنضوية إلى الجبهة الإسلامية في سوريا، قتل خمسون قيادياً في حركة أحرار الشام بينهم أميرها حسان عبود المعروف بـ"أبو عبدالله الحموي" في تفجير انتحاري استهدف اجتماعاً لقادة الحركة في رام حمدان بريف إدلب. 

وقتل في الاجتماع نفسه معظم الصف الأول للحركة بينهم أبو عبدالملك، القاضي الشرعي في الحركة، وأبو طلحة القائد العسكري، وأبو أيمن أمير الحركة في إدلب، والقادة أبو يزن أبو الزبير وأبو يوسف وأبو الخير.

بيان للحركة أكد مقتل قادتها وعلى رأسهم أميرها، لكنه لم يحدد طبيعة الهجوم، كما أعلن البيان تعيين هاشم الشيخ الملقب بأبو جابر، أميراً وقائداً عاماً للحركة، وأبو صالح الطحان قائداً عسكرياً عاماً. وتعهدت الحركة مواصلة قتال داعش، إضافة إلى قتال النظام السوري، كما جاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسمها.

وانضمت الحركة إلى المجلس العسكري الثوري للجبهة الإسلامية، بغرض كسبها إلى صفوف من تصفهم الدول الغربية بالمقاتلين المعتدلين وفك ارتباطها غير المعلن بتنظيم القاعدة. 

ميدانياً أيضاً استعاد الجيش السوري السيطرة على  مدينة خطاب ومنطقة زور بلحسين في  ريف حماه الغربي، كما سيطر الجيش على منطقة زور القصيعة وقرية خربة الحجامة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة وباقي المجموعات المسلحة،

وفي ريف إدلب وقعت اشتباكاتٌ بين  الجيش والمسلحين  في سراقب وخان شيخون ومعرة النعمان ومحيط جبل الأربعين.

في غضون ذلك أكد مصدر ميداني سوري تحقيق تقدم جديد في عمليات الجيش السوري في حي جوبر شرق العاصمة، وقال إنه "ضبطت شبكة أنفاق وفككت عبوات ناسفة".

وتابع المصدر موضحاً "أن التقدم تركز في الجهتين الشمالية والجنوبية من الحي" مشيراً "إلى مقتل عدد من المسلحين بينهم سعودي وسوداني الجنسية".يأتي ذلك بعد ساعات على استشهاد شخصين وجرح ثلاثة جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحون على حي الخالدية في حلب. فيما استهدف الطيران السوري تجمعات داعش في قرية تركمان بارح في ريف حلب الشمالي ومقار لجبهة النصرة في ريفها الغربي ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين.

وفي ريف دمشق، أشار مراسل الميادين إلى أن الطائرات السورية أغارت على مواقع المسلحين في جرود القلمون وجرود عرسال على الحدود اللبنانية مدعومة بالإسناد المدفعي ما أدى الى سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.


اخترنا لك