إسرائيل تجري اختباراً على صاروخ "حيتس2" المضاد للصواريخ

إسرائيل تعلن أنها أجرت بالتعاون مع الأميركيين اليوم تجربة صاروخ مضاد للصواريخ من نوع "حيتس 2"، وذلك بعدما أعلنت روسيا في وقت سابق أن أحد راداراتها رصد إطلاق صاروخ بالستي من منطقة البحر الأبيض المتوسط مؤكدة أن الصاروخ سقط على بعد ثلاثمئة كيلومتر شمال تل أبيب.

مصدر أمني اسرائيلي صرّح لموقع والاه الإسرائيلي عن "نجاح جزئي" للتجربة
أعلنت وزارة الامن الإسرائيلية أنها أجرت بالتعاون مع الأميركيين اليوم تجربة صاروخ مضاد للصواريخ من نوع "حيتس 2".

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن صاروخ اعتراض اجتاز كل مراحل التحليق مشيرة إلى أن هدف التجربة كان اختبار المنظومة الجديدة لمواجهة الأخطار.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن أحد راداراتها رصد إطلاق صاروخ بالستي من منطقة البحر الأبيض المتوسط وأكدت الوزارة أن الصاروخ سقط على بعد ثلاثمئة كيلومتر شمال تل أبيب.

مصدر أمني اسرائيلي صرّح لموقع والاه الإسرائيلي عن "نجاح جزئي" للتجربة التي أجريت اليوم على صاروخ حيتس2. 

وذكر الموقع أن وزارة الامن الاسرائيلية وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للدفاع من خطر الصواريخ (MDA) نفذت صباح اليوم تجرية اعتراض لمنظومة الصواريخ المضادة للصواريخ "حيتس2" في وسط البلاد، وقد هدفت التجربة إلى اختبار قدرات المنظومة في طرازها الجديد ضد تهديدات مستقبلية.

يائير هرمتي رئيس مديرية حوما في وزارة الامن قال إن التجربة فحصت صاروخ حيتس من طراز متطور معد لمواجهة تهديدات مستقبلية، وفي اطار التجربة اطلق صاروخ هدف من طراز انكور باتجاه البحر المتوسط حاكى صاروخ ايراني من طراز شهاب . هرمتي تطرق الى نتائج التجربة وقال إن منظومة الاطلاق والتعقب عملت كما هو مخطط، لكن لا يمكن  الآن تحديد النتائج النهائية ويتطلب الامر عدة ايام من اجل العمل على المعطيات.

مراسل الميادين ناصر اللحام أوضح أن إسرائيل في العادة لا تستخدم تعبير "نجاح جزئي"، معتبراً أن التعبير هو بديل عن استخدام كلمة "فشل"، وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على مشروع صاروخ "حيتس 2" منذ العام 2000 والنتيجة التي أجريت اليوم لم تكن مرضية بالنسبة إليها.

وعن الدلالات السياسية لهذه التجربة العسكرية، ربط مراسل الميادين هذه التجربة بالمواجهة المقبلة مع حزب الله الذي يمتلك أكثر من 100 ألف صاروخ بحسب الاعتراف الإسرائيلي أكثرها صواريخ طويلة المدى، لا تنفع معها القبة الحديدة التي سبق وأن فشلت مع غزة، مع الإشارة إلى اعتراف ضابط إسرائيلي رفيع بهذا الأمر اليوم، وبالتالي فإن اعتماد إسرائيل في الحرب المقبلة مع حزب الله ستنصب على "حيتس"، وهذا ما يفسر الدعم الأميركي المالي واللوجستي الكبير لهذا المشروع.


اخترنا لك