ما هي الملامح الأولية لخطة أوباما لمواجهة داعش؟

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تكشف عن خطة الرئيس باراك أوباما لمواجهة تنظيم داعش والتي ستنفذ على ثلاث مراحل مشيرة إلى أن لا قرار أميركياً واضحاً حتى اللحظة بالنسبة لضرب بنية التنظيم في سوريا.

الخطة تتضمن ثلاث مراحل
وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الشرق الأوسط لبناء تحالف دولي إقليمي ضد تنظيم داعش. أكثر من أربعين دولة أعلنت تأييدها الانضمام إليه بقيادة أميركا.

تتكون نواة هذا التحالف السياسي العسكري من دول حلف الناتو وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ويضم في عضويته الدول العربية، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.

ثلاث سنوات ستستمر العملية الأميركية ضد داعش لتشمل على نحو خاص ضربات جوية دون نشر قوات برية في العراق وسوريا.

الخطة التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ستنفذ على ثلاث مراحل. الأولى بدئ بها بالفعل خلال الأسابيع الماضية من خلال شن غارات جوية على مواقع التنظيم في شمال العراق بهدف حماية الأقليات في هذه المنطقة، ووقف تقدم عناصر التنظيم باتجاه إقليم كردستان ومحافظة الأنبار العراقية.

أما المرحلة الثانية من العملية فستبدأ هذا الأسبوع بحسب الصحيفة لتشمل جهوداً مركزة لتسليح وتدريب الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية وربما بعض القبائل السنية. وتتمثل المرحلة الأخيرة من الخطة بالقضاء على البنى التحتية ومقار القيادة لداعش في سوريا.

هذه أهم بنود الخطة لكن حتى اللحظة لا قرار أميركياً واضحاً بالنسبة إلى ضرب بنية التنظيم في سوريا. فأميركا تقول إنها تفتقد معلومات استخباريةً عن أماكن اختباء قادة داعش هناك. وبحسب صحيفة "تيلغراف" البريطانية فإن سكان الرقة التقطوا صوراً لطائرات استطلاع أميركية. ومن المتوقع أن يحسم الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الأمر غداً.

المخططون في البنتاغون يدعمون توسيع الضربات إلى سوريا، فيما يعتقد مسؤولون عسكريون أن ضرب طرق الإمداد الخاصة بداعش في سوريا قد يسهم في خفض القدرات العسكرية للتنظيم بصورة أسرع.

اخترنا لك