إصابة عشرات الفلسطينيين خلال تصديهم لقوات الاحتلال في وادي الجوز

إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاط وقنابل الصوت والغاز أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة وادي الجوز في ظل توتر بين العلاقة بين حركتي فتح وحماس، وتبادل الاتهامات حول إدارة الوضع في غزة.

قواتُ الاحتلال اعتدت على مسيرةِ تشييعِ الشهيد محمد سنقرط
في اعتداءٍ اسرائيليٍّ جديد  أصيب عشَراتُ الفلسطينيي بالرصاصِ المطاط وقنابلِ الصوت والغاز اثناء تصدِيّهِم لقواتِ الاحتلالِ الاسرائيليّ  في منطقة وادي الجوز. وكانت قواتُ الاحتلال  قد ِاعتدت على مسيرةِ تشييعِ الشهيد  محمد سنقرط  الذي استُشهد امس واحتجزت قواتُ الاحتلال جثمانَهُ قبل ان تسلِّمَهُ اليوم بعد مماطلةٍ واستدعاءِ والدِه للتحقيق.  وفي خرقٍ اسرائيليٍّ جديدٍ للهدنة  اعتدت زوارقُ الاِحتلال على مراكبِ الصيّادين على ساحلِ غزة  وأجبرتهم على الرجوع الى مسافةِ خمسةِ اميالٍ فقط، بعدما أَطلقتِ النيرانَ تجاهَهُم قبالةَ سواحلِ القطاع، وقامت بوضعِ علاماتٍ للصيادين لمنعِ تجاوزِها. وِزارةُ الزراعة الفلسطينية أكدت أنَّ الاِعتداءَ يشكِّلُ خرقاً جديداً لاتفاقِ التهدئة  في القاهرة والذي يسمح بمساحة ستة أميال بحرية للصيد تَزيد تدريجاً لتصلَ الى اثنَي عشَرَ ميلاً.  فِلَسطينيَّا أيضًا عاد التوترُ الى العلاقةِ بين حركتي فتح وحماس. وتبادلَ الطرفانِ الاِتهامات حول ادارةِ الوضعِ في غزة. الناطقُ باسمِ حركةِ حماس فوزي برهوم اعتبرَ أنَّ هجومَ الرئيس عباس على حماس استهدافٌ مباشِرٌ وإساءةٌ إلى المقاومةِ ووَحدةِ الشعبِ الفِلَسطينيّ. برهوم أضافَ إنّ اتهاماتِ عباس لحماس تحريضيةٌ وباطلة وإنَّ تهديداتِهِ بفكِّ الشراكةِ مخيّبةٌ للآمالِ وتدميرٌ للمصالحةِ وتحقّقُ رغَباتِ أميرِكا وإسرائيل. وكان عباس قد أكدَ وجوبَ وجودِ سلطةٍ واحدة لإدارةِ القطاع.

اخترنا لك