لبنان يبحث إمكانية إطلاق عدد من الموقوفين الإسلاميين
النصرة أطلقت 5 عسكريين بينما لا يزال آخرون مخطوفين لديها ولدى داعش
عقد اجتماع أمني قضائي في السرايا الحكومية في لبنان لبحث إمكانية اطلاق عدد
من الموقوفين الإسلاميين من السجون لتلبية طلب خاطفي العسكريين اللبنانيين في جرود
عرسال. وبحسب مصادر وزارية فإن رئيس الحكومة طلب من القضاة درس ملفات الموقوفين من
غير الصادرة بحقهم أحكام قضائي.
وعلى الرغم من أن جبهة النصرة أطلقت خمسة عسكريين بعد نحو شهر من اختطافهم في جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية، إلا أنها وداعش لا يزالان يحتفظان بنحو ثلاثين عسكرياً لبنانياً من الجيش وقوى الأمن الداخلي ويطالبان بمبادلتهم بعدد من مناصريهما المعتقلين في لبنان. أبرز هؤلاء عماد جمعة الذي اعترف بتخطيطه لهجوم على الجيش وبلدات في البقاع شرق لبنان.
في هذا الوقت واصل أهالي العسكريين المختطفين تحركاتهم للضغط على الحكومة لإطلاق ذويهم في الوقت الذي تستمر فيه هيئة العلماء المسلمين بتعليق وساطتها بعد سماعها رفض حازم من الحكومة اللبنانية لتلبية شروط الخاطفين.
رئيس الحكومة تمام سلام لم يخف قلقه من إمكانية تفجر الأوضاع خصوصاً على الحدود اللبنانية السورية بعد تجدد المواجهات أكثر من مرة المواجهات بين الجيش والجماعات الإرهابية. وزير الداخلية بدوره وصف عرسال بالبلدة المحتلة من جماعات غريبة في إشارة إلى النصرة وداعش. إلا أن اللافت أن "النصرة" توعدت بفتح معركة جديدة في الأيام القادمة على الحدود اللبنانية السورية لاستعادة القلمون، علماً أن مئات المسلحين يختبئون في الجرود بين لبنان وسوريا وهم شبه محاصرين.
وعلى الرغم من أن جبهة النصرة أطلقت خمسة عسكريين بعد نحو شهر من اختطافهم في جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية، إلا أنها وداعش لا يزالان يحتفظان بنحو ثلاثين عسكرياً لبنانياً من الجيش وقوى الأمن الداخلي ويطالبان بمبادلتهم بعدد من مناصريهما المعتقلين في لبنان. أبرز هؤلاء عماد جمعة الذي اعترف بتخطيطه لهجوم على الجيش وبلدات في البقاع شرق لبنان.
في هذا الوقت واصل أهالي العسكريين المختطفين تحركاتهم للضغط على الحكومة لإطلاق ذويهم في الوقت الذي تستمر فيه هيئة العلماء المسلمين بتعليق وساطتها بعد سماعها رفض حازم من الحكومة اللبنانية لتلبية شروط الخاطفين.
رئيس الحكومة تمام سلام لم يخف قلقه من إمكانية تفجر الأوضاع خصوصاً على الحدود اللبنانية السورية بعد تجدد المواجهات أكثر من مرة المواجهات بين الجيش والجماعات الإرهابية. وزير الداخلية بدوره وصف عرسال بالبلدة المحتلة من جماعات غريبة في إشارة إلى النصرة وداعش. إلا أن اللافت أن "النصرة" توعدت بفتح معركة جديدة في الأيام القادمة على الحدود اللبنانية السورية لاستعادة القلمون، علماً أن مئات المسلحين يختبئون في الجرود بين لبنان وسوريا وهم شبه محاصرين.