تونس: اختتام المخيم الشبابي القومي العربي

في مدينة نابل التونسية اختتام الدورة الثالثة والعشرين لمخيم الشباب القومي العربي. المخيم الذي يجمع 130 شاباً وشابة من مختلف الدول العربية تزامن مع انتصار المقاومة في غزة. فكان اليوم الختامي مناسبة للاحتفال بالنصر.

هدف المخيم الشبابي تعميق الوعي بقضايا الأمة
مخيم الشباب القومي العربي في تونس على امتداد أيام من المحاضرات والأنشطة والجولات في ربوع تونس. لتكون سهرة الاختتام فرصة أخرى لتعميق الوعي بقضايا الأمة المصيرية. شعر يتغنى بفلسطين و المقاومة ومداخلات حماسية لحث الشباب على التمسك بخط الهوية.
محمد إدريس الأمين العام لملتقى الشباب القومي العربي أكد أن الهدف "وجود جيل ناشيء مؤمن بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والتنمية الشاملة المستقلة والمستدامة".
اليومان الأخيران للمخيم تزامنا مع انتصار المقاومة في غزة. حدث طغى على اليوم الختامي فاحتفل الجميع بفلسطين ودبك على أنغام الأغاني الوطنية. عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أحمد الكحلاوي قال "اليوم جددنا العرس باعتبار أن هذا الانتصار قد رفع رؤوسنا عالياً باعتبار أن هذا الانتصار يشير إلى أن طريق فلسطين أصبحت قريبة".
شباب من مختلف الدول العربية جددوا العهد من خلال مساهماتهم الشعرية والفنية على أن فلسطين هي البوصلة وأن المقاومة هي الخيار. وقال أحد الشباب المشاركين من قطاع غزة "نحن اليوم خرجنا من قلب غزة لنؤكد لكافة العرب والمسلمين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية ومركز الصراع بين الحق والباطل". شاب آخر أكد "أن المقاومة صمدت وكسرت عين الاحتلال الهمجي وقوته العنجهية التي قامت بعدوان كبير على قطاع غزة".

رسائل وخواطر من الشباب امتزجت فيها الفرحة بالانتصار وباللقاء وبجروح مازالت لم تشف في بقية الوطن.

اخترنا لك