المقاومة بين مطرقة أبو مازن وسندان مشعل
تتحدث صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن الفصول الطويلة للخلاف الفلسطيني الداخلي بسبب التجاذبات الإقليمية وتلقي الأوامر من الخارج وتشير إلى أن إعادة إعمار غزة سيبقى رهينة التفاهم السياسي بين فتح وحماس.
-
المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية
- 29 اب 2014
اعادة اعمار غزة سيبقى رهينة التفاهم السياسي بين "حماس" و "فتح"
تحت عنوان
"المقاومة بين مطرقة أبو مازن وسندان مشعل" قالت صحيفة
"الأخبار" اللبنانية إن "فصولاً كبيرة من الخلاف الفلسطيني الداخلي
تسبّبت فيها التجاذبات الإقليمية، وتلقّي الأوامر من الخارج على حدّ وصف أبو مازن".
وأضافت الصحيفة أن "البداية
كانت في ما سرّبته شبكة "أوراق" الإلكترونية المقرّبة من "حماس"، مروراً بخطاب
رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل أمس، قبل أن يختتمها الرئيس محمود عباس في مقابلة
مسجلة بثتها القنوات الفلسطينية مساء".
وقالت الصحيفة إن ما كشفته
"أوراق" جاء مطابقاً لحديث أبو مازن التلفزيوني، فهو صبّ غضبه على "حماس"
لقضايا عدّة، منها "قرار السلم والحرب" و"إمكانية إنهاء الحرب من اليوم
العاشر بالموافقة على المبادرة المصرية التي لم يتغيّر منها شيء بعد أربعين يوماً"،
إضافة إلى "تبلغه من حماس أنها غير مسؤولة عن عملية الخليل، ثم الإقرار بها".
ولفتت الصحيفة إلى حديث
مشعل، فرأت أنه "حمل دلالات واضحة على إنجاز المقاومة في غزة، بينما مؤتمر الإعمار
الشهر المقبل، وبالتالي، إعادة بناء غزة ستبقى رهينة التفاهم السياسي بين "فتح"
و"حماس"، معتبرة أن "رئيس السلطة يسعى هنا بوضوح إلى استثمار الأزمة
من أجل طلب دولة على حدود 1967 عبر مجلس الأمن".