أوباما أمر بتسيير طلعات استكشافية فوق سوريا لملاحقة "داعش"
مصادر أميركية تكشف لقناة CNN أن الرئيس الأميركي أمر بتسيير طلعات جوية استكشافية فوق سوريا لملاحقة تنظيم داعش، موضحة أن العمليات الاستطلاعية قد تبدأ في أي لحظة.
مسؤولون أميركيون يقولون إن واشنطن تجهز الخيارات العسكرية للضغط على تنظيم داعش في سوريا
في مشهد مضاد للموقف السوري تكثر التصريحات الأميركية المباشر منها
وغير المباشر والتي تنذر بطلعات جوية استكشافية فوق سوريا بذريعة ملاحقة تنظيم "داعش".
الناطق باسم البنتاغون الجنرال جون كيربي أكد ألا نية للتنسيق مع السلطات السورية. فيما أوضحت مصادر أميركية مسؤولة على ما سمتها الـ"سي ان ان" أن العمليات الاستطلاعية قد تبدأ في أي لحظة، وتشمل استخدام طائرات من دون طيار فوق سوريا. مثل هذه التصريحات تتطابق مع ما كشفه سابقاً مسؤولون أميركيون عن عمليات استخباراتية يقوم بها الجيش الأميركي ووكالات تجسس أميركية لتحديد مواقع قيادات "داعش" وحشود مقاتليه في سوريا استعداداً لضربات جوية قد يوافق عليها باراك أوباما خلال الأيام المقبلة لضرب التنظيم. أوباما لم يتخذ قراره بعد. هذا ما أكده الناطق باسم البيت الابيض جوش ايرنست، لكن الرئيس الأميركي أعلن أن محاربة "داعش" تقتضي ضربه في سوريا أيضاً، وأن محاصرة التنظيم وخنقه في العراق يتطلب نجاحاً ضده في سوريا. ايرنست قال إن الرئيس الأميركي يعتزم استشارة الكونغرس بشأن ما سيقرره لسوريا ولكنه لن يسعى بالضرورة إلى موافقة الكونغرس. وكشف أن المستشارين العسكريين في "البنتاغون" يعملون على توفير خيارات لتقديمها للرئيس فيما يتعلق باستراتيجية الإدارة في مواجهة تهديدات "داعش" في كل من العراق وسوريا. ولم يفت إيرنست توضيح الفارق بين تهديد "داعش" المختلف عن العام الماضي عندما قال أوباما إنه يريد من الكونغرس الموافقة على استخدام الضربات الجوية لمنع الرئيس السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه على ما تقول واشنطن.
الناطق باسم البنتاغون الجنرال جون كيربي أكد ألا نية للتنسيق مع السلطات السورية. فيما أوضحت مصادر أميركية مسؤولة على ما سمتها الـ"سي ان ان" أن العمليات الاستطلاعية قد تبدأ في أي لحظة، وتشمل استخدام طائرات من دون طيار فوق سوريا. مثل هذه التصريحات تتطابق مع ما كشفه سابقاً مسؤولون أميركيون عن عمليات استخباراتية يقوم بها الجيش الأميركي ووكالات تجسس أميركية لتحديد مواقع قيادات "داعش" وحشود مقاتليه في سوريا استعداداً لضربات جوية قد يوافق عليها باراك أوباما خلال الأيام المقبلة لضرب التنظيم. أوباما لم يتخذ قراره بعد. هذا ما أكده الناطق باسم البيت الابيض جوش ايرنست، لكن الرئيس الأميركي أعلن أن محاربة "داعش" تقتضي ضربه في سوريا أيضاً، وأن محاصرة التنظيم وخنقه في العراق يتطلب نجاحاً ضده في سوريا. ايرنست قال إن الرئيس الأميركي يعتزم استشارة الكونغرس بشأن ما سيقرره لسوريا ولكنه لن يسعى بالضرورة إلى موافقة الكونغرس. وكشف أن المستشارين العسكريين في "البنتاغون" يعملون على توفير خيارات لتقديمها للرئيس فيما يتعلق باستراتيجية الإدارة في مواجهة تهديدات "داعش" في كل من العراق وسوريا. ولم يفت إيرنست توضيح الفارق بين تهديد "داعش" المختلف عن العام الماضي عندما قال أوباما إنه يريد من الكونغرس الموافقة على استخدام الضربات الجوية لمنع الرئيس السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه على ما تقول واشنطن.
