إيران ترد على تهديدات إسرائيل: نباح كلاب
قائد القوات البرية الإيرانية يرد على التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة إيران بالقول إن "الكلب لا يفعل أكثر من النباح ولا نثق في هذه التهديدات"، وذلك في معرض الاحتفال بعيد الجيش الذي حضره أحمدي نجاد.
قال الجيش الإيراني اليوم الخميس إن تهديدات إسرائيل بمهاجمة مواقع نووية إيرانية ليست أكثر من نباح كلاب غير ضار. وجاءت التصريحات في آخر احتفال بعيد الجيش يحضره الرئيس محمود أحمدي نجاد وهو في المنصب.
وكان أحمدي نجاد الذي سيترك منصبه بعد انتخابات مقررة في يونيو/ حزيران المقبل بعد ان حكم الجمهورية الإسلامية لثماني سنوات قد استغل العروض العسكرية السابقة في عيد الجيش لتوجيه انتقادات للولايات المتحدة وحلفائها.
وخصص أحمدي نجاد كلمته اليوم الخميس للإشادة بالقوات المسلحة وكان قائد القوات البرية عطاء الله صالحي هو من تحدث عن إسرائيل العدو اللدود لإيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانية عنه قوله "الكلب لا يفعل أكثر من النباح ولا نثق في هذه التهديدات".
ومع عدم احراز تقدم يذكر في محادثات جرت هذا الشهر بين إيران والقوى العالمية أكدت إسرائيل مجددا انها تحتفظ بحقها في اللجوء لعمل عسكري لوقف ما تعتبرها مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي.
وردت إيران على التهديدات الإسرائيلية بتدريبات عسكرية دورية والإعلان عن تطورات جديدة على صعيد التكنولوجيا العسكرية وتهديدات من جانبها أيضا.
وتنفي إيران السعي لامتلاك سلاح نووي وتقول إن أنشطتها النووية سلمية وتهدف إلى توليد الكهرباء.
وفي الشهر الماضي قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن الجمهورية الإسلامية ستسوى تل ابيب وحيفا بالأرض إذا ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ.
وشمل العتاد الجديد الذي كشف النقاب عنه اليوم طائرة بدون طيار لا يرصدها الرادار تحمل اسم "سرير" وتحديث لدفاعاتها الجوية.
وقالت وكالة أنباء فارس إن القوات الجوية الايرانية استعرضت كذلك عملية للتزود بالوقود في الجو نفذتها طائرة مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي 24.
ويؤكد المسؤولون الإيرانيون بشكل منتظم على قدرة بلادهم على تطوير معداتها العسكرية بنفسها ويعلنون عن عتاد جديد متطور لكن محللين غربيين يقولون إنه لا يمكن التحقق من قدراتهم الحقيقية بشكل مستقل.