إيران: مختير في نيومكسيكو لتخريب برنامجنا النووي

مساعد القسم الأمني في البرنامج النووي الإيراني يقول إن بريطانيا وألمانيا وفرنسا عملن على محاولة تخريب البرنامج النووي الإيراني تحت إشراف أميركي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية يؤكد أن طهران ستستدعي سفراء الدول التي عملت على مساعدة أميركا "لإطلعهم على ما قامت به دولهم".

صالحي: سنستدعي سفراء الدول التي عملت على مساعدة أميركا لنطلعهم على ما قامت به دولهم.
قال مساعد القسم الأمني في البرنامج النووي الإيراني أصغر زارعان إن بريطانيا وألمانيا وفرنسا عملن على محاولة تخريب البرنامج النووي الإيراني تحت إشراف أميركي.

وأكد زارعان أن كافة محاولات التخريب البرمجية والتخريب في القطع المستعملة في البرنامج النووي تم اكتشافها بمساعدة وزارة الأمن والإستخبارات.

وأضاف أن "التخطيط ومحاولات التخريب في البرنامج النووي يتم رسمها في مختبر في مدينة نيوكسيكو في الولايات المتحدة ويعمل على نقلها وتنفيذها في ايران بمساعدة دول أخرى".

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أكد بدوره أن "إيران تهدف من خلال تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إثبات حسن نيتها وشفافية برنامجها النووي وأن الحكومة الايرانية أصدرت التعليمات بما يسمح للوكالة الدولية أن تفتش المنشآت النووية ومناجم اليورانيوم".

صالحي أعلن على هامش افتتاح معرض للدفاع عن المنشآت النووية أن إيران ستتقدم بمقترح للوكالة الدولية يجرم الدول التي تعمل على تخريب البرامج النووية لدول أخرى، وأكد "أن شركات أوروبية وآسيوية تعاونت مع واشنطن وإسرائيل لتخريب البرنامج النووي الإيراني"، كاشفاً أن طهران "ستستدعي سفراء الدول التي عملت على مساعدة أميركا لتطلعهم على ما قامت به دولهم".

وأوضح صالحي أن القوات البرية والجوية في القوات المسلحة الإيرانية أجرت مناورات برية وجوية في بعض المنشآت النووية للتأكد من جاهزية الرد على أي محاولة اختراق للمنشآت النووية وأن الحرس الثوري أثبت قدرة عالية في التصدي لأي تهديد عندما أسقط الطائرة الاسرائيلية.

اخترنا لك