إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين
إخلاء سبيل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بتهمة قتل المتظاهرين واستمرار حبسه إحتياطياً بسبب قضايا أخرى.
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت بإخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، فيما يستمر حبسه على ذمة قضايا أخرى. وكانت المحكمة قد بدأت في نظر الدعوى ظهر اليوم الاثنين وتم رفع الجلسة للمداولة بعد انتهاء المحامي فريد الديب محامي الرئيس السابق من مرافعته لإخلاء سبيل مبارك.
وتضمنت المذكرة المقدمة من الديب أن فترة حبسه الاحتياطية على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، بدأت اعتباراً من 12 نيسان/ أبريل 2011 وأنه بمرور عامين على الحبس الإحتياطي على ذمة القضية، فإنه يتحتم إخلاء سبيله إعمالاً لصحيح حكم القانون بهذا الشأن.
وكان العشرات من أنصار مبارك قد تجمعوا اليوم أمام أكاديمية الشرطة للتضامن معه خلال جلسة نظر طلب إخلاء سبيله، وسط اجراءات امنية مشددة.وردد هؤلاء هتافات ضد النظام الحاكم كما ارتدوا قمصاناً عليها صوره ومسجل عليها عبارات منها "آسفين يا ريس" و"الشعب يريد تكريم الرئيس السابق".وفى السياق ذاته، تغيب أهالي الشهداء والمصابين عن الحضور خلال جلسة نظر طلب مبارك باخلاء سبيله بعد قضائه فترة الحبس الإحتياطي.
وكان قال رئيس اللجنة القانونية في حزب الحرية والعدالة مختار العشري "إن الإفراج عن مبارك قد يؤدي إلى كارثة ونجاح الثورة المضادة في تعطيل عملية الإنتقال الديمقراطي" معرباً عن مخاوفه من وقوع اشتباك أمني في حال خروج مبارك متحدثاً عن محاكمته محاكمة ثورية في حال الإفراج عنه وعن بعض رموز نظامه.