نهائي كأس إنجلترا بين مانشستر سيتي وويغان

مانشستر سيتي يعوّض خيبته في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا ببلوغه نهائي كأس إنجلترا على حساب تشلسي حيث سيلاقي ويغان أثلتيك.

سيرجيو أغويرو محتفلاً بطريقته بهدفه في مرمى تشلسي

تخطى مانشستر سيتي عقبة تشلسي وبلغ نهائي كأس إنجلترا بعد تغلبه عليه 2-1، على ملعب "ويمبلي" في لندن.

وضرب فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني موعداً في النهائي المقرر في 11 ايار/مايو المقبل على الملعب ذاته، مع ويغان اثلتيك الذي تجاوز محنه في الدوري حيث يقبع في المركز الثامن عشر وبلغ النهائي للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على ميلوول من الدرجة الاولى بهدفين للاسكتلندي شون مالوني (25) وكالوم ماكمانامان (78).

وكان سيتي الطرف الافضل في بداية اللقاء وكانت اولى فرصه الخطرة عبر الارجنتيني كارلوس تيفيز الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى بتمريرة من غاريث باري فسددها قوية من زاوية ضيقة لكن الحارس التشيكي بتر تشيك تألق في الدفاع عن مرماه (9).

وتحسن بعدها اداء تشلسي الذي كاد ان يفتتح التسجيل بكرة "ساقطة" من البلجيكي ادين هازار فوق الحارس الروماني كوستيل بانتيليمون الذي لعب اساسياً على حساب جو هارت، لكن القائد البلجيكي فنسان كومباني ابعدها عن خط المرمى (21).

ووسط اندفاع تشلسي انطلق سيتي بهجمة مرتدة قادها العاجي يايا توريه الذي قام بمجهود مميز قبل ان يمرر الكرة الى الارجنتيني سيرجيو اغويرو الذي حضرها بدوره للفرنسي سمير نصري فوضعها الاخير في شباك تشيك بمساعدة الحظ بعض الشيء لان الكرة ابتعدت عنه في بادىء الامر لكنها اصطدمت بالمدافع الاسباني سيزار اسبيليكويتا وتحضرت امامه مجدداً (35).

وكان الاسباني خوان ماتا ان يطلق المباراة من نقطة الصفر لكن بانتيليمون تألق وصد محاولة بطل اوروبا والعالم (36)، ثم تحول الخطر الى الجهة المقابلة لكن تشيك تدخل في الوقت المناسب ليقطع الطريق امام اغويرو (37).

وعزز سيتي تقدمه مع بداية الشوط الثاني بهدف لاغويرو الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة عرضية من باري فتطاول لها وحولها برأسه لترتد من القائم الايسر وتتهادى داخل شباك تشيك (47).

واشتعلت المواجهة مجددا عندما نجح السنغالي دمبا با بتقليص الفارق بهدف رائع سجله في الدقيقة 66 بتسديدة مقصية "طائرة" اثر تمريرة طولية من البرازيلي دافيد لويز.

وكان تشلسي قريباً من اطلاق المواجهة من نقطة الصفر بفرصتين متتاليتين لماتا وبا لكن بانتيليمون تألق بقطع الطريق على الاول قبل ان يسدد في الشباك الخالية بعد خطأ دفاعي اثر تمريرة من هازار (68)، ثم صد تسديدة صاروخية من الثاني اطلقها المهاجم السنغالي من حدود المنطقة (69).

وحصل تشلسي على فرصة اخرى عبر ركلة حرة نفذها دافيد لويز من حوالي 25 متراً لكن محاولة البرازيلي مرت قريبة جداً من القائم الايمن (77) ورد عليها توريه بتوغل انهاه بتسديدة من حدود المنطقة مرت بجانب القائم الايسر (79).

وطالب تشلسي بركلة جزاء في الدقائق الثلاث الاخيرة عندما انفرد الاسباني فرناندو توريس الذي دخل في الشوط الثاني، بالحارس الروماني لكن كومباني حجزه وحرمه من الانفراد بالمرمى وسط اعتراض لاعبي وجمهور الفريق اللندني الذي كادت ان تهتز شباكه بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع عندما توغل توريه في الجهة اليسرى بعد مجهود فردي مميز قبل ان يعكس الكرة لاغويرو الذي فشل في السيطرة عليها بالشكل المناسب.

اخترنا لك