النازحون في أربيل ينثرون قصصهم في شوارع عينكاوة وأديرتها

في إقليم كردستان العراق حمل النازحون العراقيون في أربيل قصصهم وأحلامهم ونثروها في شوارع عينكاوة وأديرتها.

مطرانية السريان الأورثوذكس تساعد قدر إمكاناتها
نحن في أربيل، الحرارة خمسون درجة. سقف النازحين العراقيين خيمة. لا نتحدث عن الاحلام هنا فهي مبعدة وإنما عن أبسط مقومات العيش الكريم. 

في الشوارع والخيم والحدائق العامة منازل النازحين، ولكن أيضاً داخل قاعات المطرانيات حيث تعتبر الحياة مرفهة مقارنة بلهيب الخيم.

مطرانية السريان الأورثوذكس على سبيل المثال يسكنها نزوح لا يخلو من الفرح. فرح عبر عنه النازحون خلال استقبالهم وفد البطاركة المشرقيين. بطريرك السريان الأورثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني توجه إلى هؤلاء بالقول "لا تدعوا إيمانكم يضعف".

داخل قاعة كنيسة أم النور في عينكاوة، يخاف كثير من النازحين التحدث علناً. يشكرون البطريركية وكل من يقدم مساعدة. تزحف إليهم الأمراض بعدما هجرهم الأمان.

75 عائلة يعيشون نزوحهم في قاعة الكنيسة. ضيّق الأفق في عالم النازحين العراقيين. صغارهم يختبرون باكراً لعبة الكبار وكبارهم يجبرون على تذوق المر خبزاً للحياة.

اخترنا لك