المقاومة الفلسطينية توسع بنك أهدافها
المقاومة الفلسطينية تنجح بعد الهدنة الأخيرة بالتوسع أكثر في بنك أهدافها العسكرية لتحقق نتائج يحسب لها اقتصاديا وأمنيا في اسرائيل.
معدل جديد حققته المقاومة الفلسطينية بلغ مئتي صاروخ في اليوم الواحد. لم يعد
بنك أهداف المقاومة مشابهاً لما كان عليه قبل المفاوضات. الصواريخ توزعت على خارطة جديدة أضيفت إلى خارطة المستوطنات التي استهدفت سابقاً.
بعد الهدنة الأخيرة استهدفت المقاومة بصواريخها مناطق لم تستهدفها منذ بدء العدوان
ككفار ميمون وموقع رعيم وقاعدة زيكيم إلى جانب ما اعتادت استهدافه من مستوطنات طيلة
فترة العدوان.
المواقع العسكرية القريبة من خطوط التماس أصبحت في عين أهداف المقاومة.
فجاء استهداف منصة الغاز الأكبر في إسرائيل
"نوعاً". وهي المرة الاولى التي تجري فيها مهاجمة أهداف في عرض البحر وإن
كانت الصواريخ لم تصبها، إلا أنه يؤكد تصميم المقاومة على تهديد قطاعات تمثل مستقبل اقتصاد إسرائيل.
أما المعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة فهي: مطار بن غوريون مقابل غزة. فالصواريخ التي تستهدف المطار وإن تصدت لها القبة الحديدية لها تداعيات اقتصادية بالغة. قبل الهدنة الأخيرة، لم تستهدف المقاومة المطار مباشرة لكن عدداً من شركات الطيران علق رحلاته إلى مطار بن غوريون، فخسرت إسرائيل نحو 500 مليون دولار. اليوم تستهدف المقاومة المطار بالصواريخ ما دفع شركات الطيران من جديد الى تعليق رحلاتها تباعاً. ويعد توقيف الرحلات ضربة اقتصادية مهمة لإسرائيل التي لم تتمكن من تحقيق نسبة النمو المتوقعة خلال الربع الثاني من العام. يضاف هذا إلى العجز عن محاولة إنعاش قطاع السياحة الإسرائيلي. حتى السياحة الداخلية التي دعت اليها الحكومة بدلاَ من السفر إلى الخارج لا يمكن التجاوب معها بسبب الصواريخ التي تشمل يومياً مستوطنات ونقاطاً وأهدافاً جديدة.
أما المعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة فهي: مطار بن غوريون مقابل غزة. فالصواريخ التي تستهدف المطار وإن تصدت لها القبة الحديدية لها تداعيات اقتصادية بالغة. قبل الهدنة الأخيرة، لم تستهدف المقاومة المطار مباشرة لكن عدداً من شركات الطيران علق رحلاته إلى مطار بن غوريون، فخسرت إسرائيل نحو 500 مليون دولار. اليوم تستهدف المقاومة المطار بالصواريخ ما دفع شركات الطيران من جديد الى تعليق رحلاتها تباعاً. ويعد توقيف الرحلات ضربة اقتصادية مهمة لإسرائيل التي لم تتمكن من تحقيق نسبة النمو المتوقعة خلال الربع الثاني من العام. يضاف هذا إلى العجز عن محاولة إنعاش قطاع السياحة الإسرائيلي. حتى السياحة الداخلية التي دعت اليها الحكومة بدلاَ من السفر إلى الخارج لا يمكن التجاوب معها بسبب الصواريخ التي تشمل يومياً مستوطنات ونقاطاً وأهدافاً جديدة.