إسرائيل تضع كل قادة المقاومة على قائمة الاغتيالات

إسرائيل تضع كل قادة المقاومة السياسيين والميدانيين على قائمة الاغتيالات. فما هي قائمة الاغتيالات بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"؟

إسرائيل تسعى التعويض عن فشلها باغتيال قادة المقاومة
بعد فشل عدوانها على غزة، إنتقلت إسرائيل إلى مرحلة مختلفة من عدوانها. اغتيال شخصيات قيادية في المقاومة بهدف تحقيق إنجازات عسكرية استراتيجية.

لم تمض ساعات على نشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" قائمة اغتيالات قادة حماس، حتى أعلنت كتائب عز الدين القسام استشهاد القادة الثلاثة رائد العطار ومحمد ابو شمالة ومحمد برهوم. يأتي هذا بعد يوم واحد من فشل إسرائيل في عملية اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

غارة على منزل كانت تفترض إسرائيل وجود الضيف بداخله. فاستشهدت زوجته وابنه وابنته ونجا الضيف.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت قائمة بأسماء شخصيات قيادية في غزة مهددة بالتصفية، بينها نائب رئيس المكتبِ السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي تعتبره إسرائيل الشخصية السياسية الأقوى.

محمود الزهاء، أحد أبرز قادة حماس السياسيين الذين تضعهم إسرائيل على رأس قائمتها للاغتيالات. عام 2013 اغتالت نجله خالد، وبعدها بخمس سنوات خلال العدوان على غزة، استشهد نجله الثاني حسام في قصف اسرائيلي. بحثت إسرائيل عنه كثيراً وإلى الآن لم تجده.

فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية السابقة في قطاع غزة، والمسؤول عن الأجهزة الأمنية في القطاع وتشكيلاتها وتوزيع مواقعها.

فشل إسرائيل في الوصول إلى القائد العام محمد الضيف، حول أنظارها نحو نائبه مروان عيسى، الذي يطلق عليه اسم أبو براء، والذي تعتبره القائد الفعلي لكتائب القسام، بسبب إصابة الضيف في محاولة اغتيال سابقة نفذت عام 2006.  

لم تترك إسرائيل أي منزل لقادة المقاومة إلا واستهدفته. ومن بين تلك المنازل منزل رائد العطار، الذي اعتبرته يديعوت المسؤول عن عملية أسر الجندي غلعاد شاليط عام 2006.  

اخترنا لك