البيشمركة تتسلم أسلحة غربية وبغداد تطالب بالتنسيق معها
مصادر مطلعة تنقل أن إقليم كردستان تسلم أسلحةً من أميركا وفرنسا و"التحالف الوطني" يرى أن مسألة تسليح البيشمركة بالأسلحة الثقيلة أمرٌ خطر مؤكداً أن صفقات الأسلحة يجب أن تكون عن طريق الحكومة الاتحادية.
تخوفٌ من تعزيز قدرات الانفصال. وقبل ذلك خرقٌ دستوريٌ بتقديم السلاح قبل التنسيق مع بغداد. أسلحة ثقيلة من بينها قذائف مدافع وهاوناتٌ ومدافع رشاشةٌ من عيار مئة وستة ملليمترات واثنين وثمانين ملليمترا وقذائف ار بي جي.. والجديد صواريخ مضادةٌ لمركبات الهمر العسكرية من منشأ فرنسي ..التجهيزات وصلت بالفعل والإشكال الدستوري يتمحور حول ضرورة ابلاغ بغداد لإطلاعها على احتياجات الاقليم اولا، ولكي يكون التجهيز عن طريق وزارة الدفاع العراقية. وكانت تحذيراتٌ عدة قد أطلقت تنبه إلى مخاطر تسليح إقليم كردستان بنحو مباشر من دون التعاون مع بغداد لمواجهة خطر مسلحي داعش من أجل خلق اجواء انفصال الاقليم عن العراق .. الحرب مع داعش فرضت خيار التسليح السريع.. هكذا يقدم البعض رأيه، لكن بغداد لها وجهة نظر اخرى تتمثل بتخوفها من تحملها تبعات التسليح وحدها ووضعه، امام امر واقع مستقبلاً سواءٌ بنوع السلاح المقدم من دون علمها او بفواتير شرائه.