"غزة تقاوم" بأسماء أطفالها

مراكز ايواء النازحين في غزة تشهد ولادة عددٍ كبير من الأطفال الذين حمل البعض منهم أسماءً "مقاومة" وفاءً للدماء التي سقطت وتأكيداً على احتضان المقاومة الفلسطينية. تقرير احمد غانم.

طفل وليد بإسم مقاوم
لم يكتب لها القدر ان يكون اسمها مجاهد، هي  "غزة تقاوم " هو اسمها الذي اختاره والدها بعد رحلة نزوح جماعية للعائلة من شمال القطاع. معاناة هذه العائلة التي تعود الى ثلاثة حروب لم تنسهم يوماً أن يكون للمقاومة في أسماء أبنائهم أكبر نصيب.

الوالد نضال ابو حجيلة يتحدث : "اهالينا ربونا على المقاومة لهيك لي اخت  اسمها تحرير واخر شهيد اسمه مقاتل واخرين حرية وجهاد والقاعقاع تيمنا بالقاعقاع بن عمر، وايضا ابنتي غزة وانا سميته هيك لانه احنا بنحب المقاومة وكلنا معها لاخر نفس ورح نشربهم حبها للآخر".

غزة تقاوم " لم تكن وحدها، فهذا أيضاً هو "القسام" ولد مع أول صاروخ اطلقته الكتائب في معركتها مع الاحتلال، وكغيرها من العائلات التي تضررت تحت القصف المروع في الشجاعية اكدت على دعم المقاومة بطريقتها الخاصة.

والد الطفل  يتحدث عن سبب تسميته لابنه في القسام ويضيف انه سينجب اطفال كثر وسيسميهم اسماء المقاومة حتى يعرفوا ان هنالك مقاومة.

وتشير التقديرات الى  أن اكثر من 344 طفلاً ولدوا في مراكز ايواء النازحين في غزة. قتل وجرح بعضهم في استهداف مدارس للأنروا وما تبقى منهم حملوا اسماء مقاومة وفاء لتضحيات المقاومة.

اخترنا لك