تظاهرةٌ في نيويورك تنادي بتصعيد المقاطعة ضد إسرائيل
في نيويورك تظاهرةٌ تنادي بتصعيد المقاطعة ضد إسرائيل وسط احتشاد الآلاف في أوكلاند بولاية كاليفورنيا لمنع تحميل سفينة إسرائيلية بأسلحة أميركية.
النشطاء متفائلون بأن نتائج المقاطعة تسير أسرع مما جرى ضد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا
إذا كانت جبهة غزة هدأت
نسبيا فإن جبهات الإحتجاج والتضامن الشعبية مع الشعب الفلسطيني لم تتوقف. هنا أمام
البعثة الإسرائيلية في نيويورك يناشد أنصار
فلسطين الأميركيين مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
شيرلي وولف ناشطة مقاطعة أميركية تتحدث عن المقاطعة. "كل هذا الدعم الملاييني الذي شهدنها في الأسابيع الماضية في شوارع العالم ما كان يمكن تصور حدوثه لولا حملة العقد الأخير التي تدعو للمقاطعة وسحب الإستثمارات والمعاقبة. أو لولا حركة التضامن التي جرت على مر عقود". النشطاء تحدثوا عن تقدم كبير على مستوى المقاطعة الإقتصادية. يشارك آلاف الأميركيين في منع تحميل سفن إسرائيلية، ويمتنعون عن إستهلاك منتجات شركات داعمة أو مستثمرة في إسرائيل. عامر شاب أميركي من أصل فلسطيني ـ بالعربي يقول "المقاطعة عم تحرك العالم هسه. سمعت أن ماكدونالد عندهم الهفي ميل نزلوها من ٥ دولارات إلى دولارين. ليش لأن الناس عم يقاطعو ماكدونالد وكوكا كولا والشركات الكبرى التي تتأثر." بيل دوريس ناشط حقوقي أميركي يقول من جهته "اليوم سيكون تاريخيا. ففي أوكلاند، كاليفورنيا، سيحاول الآلاف إيقاف تحميل سفينة إسرائيلية. إسرائيل تعتمد كليا على السلاح الأميركي، وعلى إتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة التي تمنح إسرائيل فائضا تجاريا بقيمة تسعة مليارات دولار في السنة". النشطاء متفائلون بأن نتائج المقاطعة تسير أسرع مما جرى ضد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا التي بدأت أول دعوة لمقاطعتها في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
شيرلي وولف ناشطة مقاطعة أميركية تتحدث عن المقاطعة. "كل هذا الدعم الملاييني الذي شهدنها في الأسابيع الماضية في شوارع العالم ما كان يمكن تصور حدوثه لولا حملة العقد الأخير التي تدعو للمقاطعة وسحب الإستثمارات والمعاقبة. أو لولا حركة التضامن التي جرت على مر عقود". النشطاء تحدثوا عن تقدم كبير على مستوى المقاطعة الإقتصادية. يشارك آلاف الأميركيين في منع تحميل سفن إسرائيلية، ويمتنعون عن إستهلاك منتجات شركات داعمة أو مستثمرة في إسرائيل. عامر شاب أميركي من أصل فلسطيني ـ بالعربي يقول "المقاطعة عم تحرك العالم هسه. سمعت أن ماكدونالد عندهم الهفي ميل نزلوها من ٥ دولارات إلى دولارين. ليش لأن الناس عم يقاطعو ماكدونالد وكوكا كولا والشركات الكبرى التي تتأثر." بيل دوريس ناشط حقوقي أميركي يقول من جهته "اليوم سيكون تاريخيا. ففي أوكلاند، كاليفورنيا، سيحاول الآلاف إيقاف تحميل سفينة إسرائيلية. إسرائيل تعتمد كليا على السلاح الأميركي، وعلى إتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة التي تمنح إسرائيل فائضا تجاريا بقيمة تسعة مليارات دولار في السنة". النشطاء متفائلون بأن نتائج المقاطعة تسير أسرع مما جرى ضد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا التي بدأت أول دعوة لمقاطعتها في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.