كاميرا الميادين تدخل أحد الأنفاق الإستراتيجية للقسام

كاميرا الميادين تدخل للمرة الثانية إلى أحد الأنفاق الاستراتيجية لكتائب عز الدين القسام، وهذا النفق واحد من الأنفاق المخصصة لإطلاق الصواريخ والقذائف.

الأنفاق المدمرة بحسب الإدعاءات الإسرائليية تعمل القسام على إعادة بنائها
لا يتسابقون في أحد الأزقة الضيقة في ليلة حالكة. بل يسابقون الزمن في تجهيز عتادهم وإمكاناتهم قبل خوض المواجهة القادمة. إنهم رجال "القسام" في أحد الأنفاق الإستراتيجية السرية المخصصة لوحدة المدفعية والوحدات الصاروخية الضاربة. يجهزون صواريخهم وقذائفهم التي ستهطل كالمطر في زمان ومكان تكون فيه كلمة الفصل في الميدان لأصحاب الأقنعة السوداء والقلوب البيضاء. 

 

ويتحدث أحد العناصر من وحدة المدفعية القسامية إلى الميادين موجهاً رسالة للإحتلال الإسرائيلي وقادته من تحت الأرض، ويقول "نحن مرابطون في الأنفاق وعلى الثغور، واذا أقدم العدو على الدخول إلى غزة، فإننا سنلقن نتنياهو وليبرمان النازي درساً لن ينسياه".

 

وقع أقدامهم تحت الأرض قد لا تشبه ما فوقها. كل يد لا تمتد إلا لقذيفة أو صاروخ ، وعلى اختلاف أنواعها وأشكالها. ففي النهاية ستصل موقّعة بجهد أيام وسنين من التعب في الاعداد والتصنيع. ففي أحد مرابض مدافع الهاون القريبة والبعيدة المدى يقول "القسام" إنها لم تتوقف عن العمل طيلة المعركة الماضية. أما مزاعم إسرائيل بتدمير القدرة الصاروخية للمقاومة وعلى رأسها "القسام" فواهية إذ اقترنت بمزاعم تدمير الأنفاق.

 

ويقول أحد عناصر الوحدة الصاروخية إن رهان إسرائيل على إضعاف القدرة الصاروخية للقسام فاشل كما كان رهانها على "تدمير أنفاقنا وهذه الأنفاق كما شاهدتموها رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي أننا بخير، وأن ما استخدمته "كتائب القسام" من صواريخ هو جزء يسير مما تحتفظ به من مفاجآت في الجولة القادمة".

 

وإذ راهنت إسرائيل طويلا ًعلى إضعاف القدرة الصاروخية للقسام بإطالة أمد المعركة وتدمير منصاتها الصاروخية. يعود "القسام" لنسف رواية الاحتلال بهذه الصواريخ. المنصات الرابضة تؤكد على أن عملية التصنيع مستمرة، بينما يخوض رجالاتها معاركهم في الميدان.

أما الأنفاق المدمرة بحسب الإدعاءات الإسرائليية فالعمل على إعادتها لعهدها آني وحالي.

 

 

 

اخترنا لك