منظمة إسرائيلية: أبوحمدية قضى بسبب الإهمال
منظمة حقوق إنسان اسرائيلية تقول إن السجين الفلسطيني ميسرة أبو حمدية قضى بسبب الإهمال الطبيّ وتدني مستوى الرعاية التي كانت تقدّم له في السجن. معتبرة انّ اطباء السجون يدينون بالولاء للنظام الأمني الإسرائيلي.
إعتبرت منظمة حقوق إنسان إسرائيلية أن وفاة السجين الفلسطيني ميسرة أبو حمدية أثارت مخاوف بشأن مستوى الرعاية التي كانت تقّدم له في السجن.
وقال متحدث بإسم منظمة 'أطباء إسرائيليين لحقوق الإنسان' يدعى لينور إن "وفاة ميسرة أبو حمدية تثير قضايا خطيرة ومخاوف بشأن تجاهل شكاوى السجناء وبشأن الإهمال الطبي"، مشيراً إلى أنه "حسب ما يقول محامٍ زاره في آب/ أغسطس 2012، أن أبو حمدية كان يشتكي بالفعل من آلآم في الزور ولم تشخّص حالته سوى في شباط/ فبراير 2013 على أنها سرطان في الزور".
وقال لينور إن "الأطباء يتعيّن على الدوام ان يخلصوا لمرضاهم لكن أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية كانوا أكثر اهتماماً باحتياجات من يعملون لديهم".
وأوضح أن " أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية يجب أولاً وقبل كل شيء أن يكونوا مخلصين لمرضاهم في المقام الأول باعتبارهم أطباء"، لكنه رأى أنهم "أكثر ولاء للنظام الأمني الذي يعملون لديه ولاحتياجاته، وذلك يثير من القضايا التي يقدم فيها العلاج غير الملائم ولا يقدّم وفقاً للاحتياجات".