عريقات للميادين: إسرئيل تستخدم لغة الاملاءات لا المفاوضات في القاهرة
رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية يقول إن الجانب الإسرائيلي في مفاوضات التهدئة يستخدم لغة الإملاءات وأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون في غاية الأهمية. والقسام تقول إن مقاتليها يتابعون وينتظرون ما ستؤول إليه الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.
-
الكاتب: الميادين
-
المصدر: الميادين
- 13 اب 2014
امرأة تمشي وسط الدمار الذي خلفه العدوان في قطاع غزة (أ ف ب)
أكد رئيس دائرة المفاوضات في
منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الجانب الإسرائيلي في مفاوضات التهدئة التي
تجري في القاهرة يَستخدم لغة الإملاءات لا المفاوضات.
عريقات وفي مقابلة مع
الميادين
شدد على أن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون غاية في الأهمية بشأن هذه المفاوضات،
وأن عيون كل العالم متجهة نحو القاهرة من أجل تثبيت التهدئة.
ورأى عريقات أن المطلوب بعد
هذا العدوان جدول زمني لإنهاء الاحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية.
وقال عريقات إن الجانب الإسرائيلي
في المفاوضات يستخدم لغة الإملاءات وليس المفاوضات، مضيفاً "أن إسرائيل قد تقبل
أي ورقة ولكن عند التنفيذ ما من ضامن لسلوكها التفاوضي". وأشار إلى أن
"إسرائيل تنكرت لكل الاتفاقات وتعمل بانتقائية". وأضاف المسؤول
الفلسطيني "إن إسرائيل لم تبق للسلطة الفلسطينية أي ولاية أمنية أو قانونية،
وطالب بجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال عن الضفة الغربية وغزة والقدس.
الوفد الإسرائيلي المفاوض غادر
القاهرة مساء الثلاثاء إلى تل أبيب للتشاور مع حكومته على أن يعود صباح اليوم لاستئناف
المفاوضات. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى توقعات بأن تعقد جلسة للمجلس الوزاري
الإسرائيلي المصغر خلال الساعات المقبلة.
وقد أفاد مراسل
الميادين
بأن مصر رفضت بحث موضوع نزع سلاح المقاومة في مفاوضات التهدئة، كما رفضت نقل هذا
الطلب إلى الوفد الفلسطيني جملة وتفصيلاً،
مراسلنا تحدث عن اختراق في المفاوضات
وتقدم بطيء لكنه نوعي. وبالتوازي مع المفاوضات، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها يتابعون
وينتظرون ما ستؤول إليه الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.
وعلى حساب القسام على تويتر
أكدت الكتائب الاستعداد للقتال من جديد أو العودة إلى الإعداد لمعركة مقبلة، مشيرة
إلى أن الوضع مع الاحتلال هو إما حالة الجهاد أو الإعداد لمعركة مقبلة لا مناص منها.