تسوية الأزمة النووية التحدي الأكبر في الشرق الأوسط

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تنقل عن دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين خشيتهم من من إقدام إيران على تحدي إسرائيل والولايات المتحدة حيال المسألة النووية بهدف تقييد رد فعلهم.

تشهد إيران انتخابات رئاسية في حزيران/ يونيو المقبل

"تسوية الأزمة النووية مع إيران هو التحدي الأكبر في الشرق الأوسط هذا العام وهذا يتطلب معالجة متأنية ليس فقط مع إيران بل روسيا والصين، وأن القرارات الخاصة بسورية وقضايا دولية أخرى ينبغي تناولها في هذا السياق" كلام للسفير الاميركي السابق لدى العراق جيمس جيفري، لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وأضافت الصحيفة "أن شبه إجماع يسود أوساط الخبراء الأميركيين يشير إلى أن الآمال تتضاءل في إقناع إيران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم". ونقلت عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين خشيتهم مع إقتراب موعد إجراء الإنتخابات الإيرانية من إقدام (المرشد الأعلى في إيران) خامنئي على تحدي إسرائيل والولايات المتحدة حيال المسألة النووية لترسيخ موقفه السياسي... وأن مقاربة خامنئي تكمن فى وضع إدارة الرئيس الاميركى باراك اوباما وحلفائها في موقف استراتيجي حرج بهدف تقييد رد فعلهم تجاه برنامج ايران النووي".

وأردفت على لسان مسؤولين أميركيين أن المرشد الأعلى "قرر إبقاء أفق البرنامج النووي الإيراني في إطار الحدود التي طلبتها إسرائيل في الوقت الحالي .. وسيحرص كل الحرص على اختيار رئيس متوافق مع آرائه أكثر من الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد دون إثارة حالة مشابهة للإضطرابات واسعة النطاق التي أعقبت إنتخابات 2009".

من جهتها سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على "ارتفاع معدلات التضخم في ايران نتيجة العقوبات الغربية" مشككة بصحة الإحصائيات الأخيرة التي نشرتها الحكومة الايرانية، إذ إن "معدل التضخم تم تقليله عمداً عن المعدل الفعلي من أجل إظهار مقاومة الحكومة للضغوط التى فرضتها عقوبات الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي" على حد قولها، وأضافت "إنه لا توجد أي إشارة تفيد بأن المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي مستعد لتخفيف حدة عدائه للولايات المتحدة".

اخترنا لك