محادثات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار

مفاوضات التهدئة متواصلة في القاهرة التي غادر إليها الوفد الإسرائيلي في وقت تستمر الهدنة التي رعتها مصر داعية إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق على وقف شامل ودائم لإطلاق النار.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن  نقاط قالت إن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا عليها في القاهرة. وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي إنه هناك "بوادر التوصل الى اتفاق أولي بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي"، فيما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت نقاطاً للاتفاق المزعوم، وأخرى لم يتم التوافق حولها في المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها العاصمة المصرية في سبيل وقف إطلاق النار في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت الصحيفة انه "لم يتم التوصل الى تفاهم بشأن الميناء البحري والمطار وإطلاق سراح أسرى صفقة شاليط"، ولكنها أكدت أن "اسرائيل وافقت على الصيغة المصرية المقترحة لفتح معبر رفح". وأضافت يديعوت أحرونوت أن اسرائيل وافقت على توسيع مجال الصيد البحري في القطاع بصورة تدريجية، وأنها وافقت أيضاً على نقل الرواتب الى موظفي حماس في القطاع عبر طرف ثالث، وعلى ادخال تسهيلات على الحصار المفروض على قطاع غزة. وكشفت الصحيفة نفسها أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة عاد إلى إسرائيل ويتوقع أن يعود صباح الثلاثاء للقاهرة لمواصلة المفاوضات.

وكان الوفد الإسرائيلي قد توجه الاثنين إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في مقر الاستخبارات المصرية.

وأشار مراسل الميادين إلى أن "الجلسات ستكون مطولة وسستستغل مدة الهدنة التي هي عبارة عن 72 ساعة في محادثات جدية.
القاهرة التي رعت الهدنة دعت إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق على وقف شامل ودائم لإطلاق النار

رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات التهدئة في القاهرة عزّام الأحمد أكد ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل على وقف إطلاق النار.  

بدوره قال زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن "قبول وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة أتى بناء على رغبة القاهرة".
ولفت نخالة في اتصال مع الميادين إلى "أن الوفد الإسرائيلي المفاوض بدا متعنتاً أمام مطالب المقاومة".

وكان شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على أن أي هدنة دائمة يجب أن تؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة. وعن اتفاق التهدئة الجديد لفت مشعل إلى أن التهدئة هي إحدى الوسائل التي ترمي إما إلى توفير مجال مناسب لإنجاح المفاوضات أو إلى تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة. 

اخترنا لك