كشفت صحيفة "الحياة" إن باريس تتطلع إلى استهداف "داعش" في العراق. وقالت الصحيفة إن "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يريد القيام بعملية جماعية مع شركائه الغربيين في العراق لضرب تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أنه "كان منتظراً مساء أمس أن يتصل بالرئيس الأميركي باراك أوباما للتشاور بشأن العراق".

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها للصحيفة إن "فرنسا حريصة جداً على مساعدة الكرد وعلى وحدة العراق، ولا ترغب في أن يجير أي عمل ستقوم به لصالح بقاء رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي".

واضافت "الحياة" نقلاً عن المصادر نفسها أن "الدور الفرنسي سيكون لوجيستياً كالمساهمة بتقديم طائرات نقل وغيرها"، مضيفة أن "الولايات المتحدة كانت مترددة بالنسبة إلى التدخل العسكري قبل أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل المكونات كافة"، بحسب المصادر.

وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "تيليغراف" البريطانية نقلاً عن مصادر حكومية أن "بريطانيا قد تبدأ أيضاً بشنّ  ضربات عسكرية ضد المتطرفين الإسلاميين في العراق، إذا تطور الوضع إلى إبادة جماعية". وأكدت الصحيفة أن "رئيس الحكومة يتعرض لضغط من مسؤولين كبار للإعلان عن عملية عسكرية وهو لم يتحدث بعد مع الرئيس الأميركي حول هذه الأزمة"، معتقدة أن "هناك تواصلاً بين أجهزة الأمن القومي للدولتين"، بحسب المسؤولين في الحكومة.