العشرات من أبناء الطائفة الإيزيدية تركوا بلدة شنكال ووصلوا إلى الحدود السورية بحثاً عن ملجأ آمن، فيما بقي الآلاف منهم عالقين في جبال سنجار الوعرة في انتظار من ينقذهم.
المصدر: الميادين
9 اب 2014
يطالب أهالي شنكال المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل لمنع "داعش" من ارتكاب مجزرة بحق طائفتهم
حكاية نزوح مرير وتهجير جماعي للطائفة الإيزيدية، يرويها أهالي بلدة شنكال
في قضاء سنجار العراقي بعد تعرضها لهجوم من مسلحي "داعش".
168 شخصاً معظمهم
من الأطفال استقلوا سبع سيارات صغيرة وسلكوا طرقاً وعرة، حتى وصلوا إلى مدينة اليعربية.
ومن هناك نقلهم مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية إلى قرية تل خاتون في محافظة الحسكة السورية، والتي
أخلى أهلها بعضاً من منازلهم للضيوف الجدد، فيما اختارت بعض العوائل الكبيرة الإقامة
في مدرسة البلدة.
يلقي أهالي شنكال باللوم على قوات البيشمركة التي منعتهم من الخروج عند
اقتراب المسلحين.
ويقول الأهالي إن "عناصر البيشمركة لم يكتفوا بذلك بل فرّوا تاركين
المدنيين لمصيرهم".
إمرأة هربت مع آخرين من المنطقة لم تستطع أن تحبس دموعها، فالخشية اليوم
من أن يواجه خمسة آلاف شخص عالقين في جبال البلدة، مصير مئات قتلوا من الجوع والعطش.
ووسط شح في مواد الإغاثة، يطالب أهالي شنكال المجتمع الدولي والمنظمات
الإنسانية بالتدخل.
وفيما نجحت وحدات الحماية الكردية بإجلاء المئات من أبناء الطائفة الأيزيدية
إلى مدينة المالكية السورية، ينتظر آلاف الإيزيديين العالقين من ينقذهم ويمنع "داعش"
من ارتكاب مجازر بحق الطائفة الإيزيدية وإبادتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية